هوشيار عبدالله يطالب عبدالمهدي بالكشف عن مصير الناشط ميثم الحلو وبقية الناشطين الذين تم تغييبهم ويؤكد : من يحاول الوقوف بوجه حيتان الفساد يختفي

    طالب النائب هوشيار عبدالله رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بالكشف عن مصير الناشط الطبيب ميثم الحلو وبقية الناشطين الذين تم تغييبهم، مبيناً ان العراق أصبح وللأسف دولة بوليسية ومن يطالب بمحاسبة الفاسدين يختفي ولا أحد يعرف مصيره .

    وقال في بيان اليوم :” ان الناشط الطبيب ميثم الحلو مازال مجهول المصير بعد ان اعتقلته جهة مجهولة، ومجرد اختفاء ناشط أو معارض سياسي في أي بلد فهذا مؤشر خطير على انعدام حرية التعبير وتراجع مستوى الديمقراطية ” ، مبينا :” ان ما يتعرض له الناشطون والمتظاهرون من قتل وقمع واعتقالات تزامن مع خسارة العراق لعضويته في مجلس حقوق الانسان، فقد أصبح العراق وللأسف دولة بوليسية ومن يحاول الوقوف بوجه حيتان الفساد يختفي “.

    وأضاف عبدالله :” ان هناك العديد من الناشطين الذين تم تغييبهم ولا أحد يعرف مصيرهم حتى الآن، وكل ذنبهم أنهم طالبوا بحقوق شعبهم المشروعة وبمحاسبة الفاسدين وسراق المال العام، فأين الديمقراطية في هذا البلد الذي يفترض أنه دولة ديمقراطية؟ “.

    وتابع :” نحمّل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي المسؤولية الكاملة عن سلامة ميثم الحلو وبقية الناشطين، ومن المؤكد ان عبدالمهدي يعرف مكان اعتقالهم، فمن غير المعقول ان رئيس الوزراء ليس على دراية بما يحصل، ونطالبه بالإيعاز الى الجهة التي تحتجزهم بإطلاق سراحهم فوراً “.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة