دعت البطريركية الكلدانية المسؤولين الى الاصغاء لمطالب المواطنين ووضع معالجة حقيقة لاوضاع العراق .
وقالت البطريركية التي يرأسها الكاردينال لويس روفائيل ساكو في بيان اليوم :” اننا ، منذ بدء المظاهرات في الأول من تشرين الأول 2019، نرفع الصلاة في عموم كنائسنا من أجل تعافي بلدنا واستقراره، ونتابع باهتمام التظاهرات المُزمع انطلاقها يوم الجمعة 25 من هذا الشهر “.
واضافت :” اننا نناشد المسؤولين عن شؤون البلاد، الى الاصغاء بكل جد الى مطالب الناس الذين يشتكون من حالة البؤس، وتردّي الخدمات، وانتشار الفساد في معظم مفاصل الدولة، مما ازم الاوضاع “.
واشارت الى :” انها المرة الاولى بعد 2003 ، التي يعبر فيها المتظاهرون عن سلميتهم وابتعادهم عن التسييس، ويكسرون بالتالي الحواجز الطائفية، ويؤكدون الهوية الوطنية العراقية وكأنه حج الى الوطن الواحد “.
وتابعت :” اننا ، اذ نتضامن مع الناس في التعبير عن اوجاعهم وتطلعهم الى غد افضل ، ندعو الجميع الى ضبط النفس واعتماد التظاهر السلمي والحضاري، واحترام الممتلكات العامة وتجنب اية اساءة من شأنها تعقيد الاوضاع ، كما نناشد القوى الامنية احترام حق المتظاهرين ونبذ اساليب العنف “.
وخلصت البطرياركية الى القول :” لقد حان الوقت لمعالجة المشاكل المتراكمة بمسؤولية عبر حوار جدّي وخطوات ملموسة، والبحث عن ذوي الاختصاص والمشهود لهم بنظافة الكف وحب الوطن لادارة شؤون البلد”./ انتهى
