ندد مشرعو الاتحاد الأوربي، اليوم الأربعاء، بالهجوم التركي الذي يستهدف إقامة “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا، مما يمهد الطريق أمام فرض عقوبات مالية أوروبية جديدة على أنقرة.
واحتجت حكومات دول الاتحاد الأوربي على توغل تركيا في شمال شرق سوريا، لكن هذه الحكومات منقسمة بشأن كيفية الرد عليها. وليس للمشرعين الأوربيين رأي مباشر في قرارات السياسة الخارجية للتكتل، لكن يمكنهم الحد من تمويل الاتحاد المهم لتركيا.
وتسعى تركيا لإقامة “منطقة آمنة” على طول الحدود مع شمال شرق سوريا والذي يبلغ 440 كيلو مترًا. واتفقت أمس الثلاثاء مع روسيا على خطوات لانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية أكثر من 30 كيلومترًا من الحدود، على أن يعقبها قيام قوات الجانبين بدوريات مشتركة في عمق 10 كيلو مترات، وهو اتفاق وصفه دبلوماسي أوربي كبير بأنه “نكسة كبيرة لحلف شمال الأطلسي” بعد انسحاب القوات الأمريكية الذي أقلق التحالف العسكري. /انتهى