ممثلة الامم المتحدة في العراق: مستعدون لدعم السلطات العراقية في جهودها لتلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين

    اكدت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق جينين هينيسبلاسخارت عن اسفها العميق وادانتها للمزيد من الخسائر في الأرواح والإصابات، و تدمير الممتلكات العامة والخاصة.

    واعربت في بيان عن قلقها العميق إزاء محاولة كيانات مسلحة عرقلة استقرار العراق ووحدته والنيل من حق الناس في التجمع السلمي ومطالبهم المشروعة.

    واضافت : ” تحتل حماية أرواح البشر المقام الأول دائماً، ولا يمكن التسامح مع الكيانات المسلحة التي تخرب المظاهرات السلمية وتقوض مصداقية الحكومة وقدرتها على التصرف”، مبينة :” ان العراق قطع شوطاً طويلاً ولن يتحمل الانزلاق مرة أخرى إلى دائرة جديدة من العنف “.

    واوضحت بلاسخارست انه :” لمن المحزن والمقلق أن نشهد عودة العنف وسقوط القتلى والجرحى، ولا تزال القيود المفروضة على وسائل التواصل الاجتماعي قائمة كما تظل خدمة الإنترنت متقطعة، إلا أننا نقر ونرحب بأن قوات الأمن، وعلى العكس مما حدث في بدايات شهر تشرين الأول، قد ساعدت الجرحى من المتظاهرين وكفلت حرية تحرك الوحدات الطبية ” .

    وتابعت :” ينبغي على جميع الاطراف مضاعفة جهودها على الأرض ، ليس لمنع الأعمال الاستفزازية والمواجهات غير الضرورية فحسب، بل أيضاً للوقوف مجتمعين ضد المخربين المسلحين” ، عادة تقرير لجنة التحقيق خطوة محمودة في الاتجاه الصحيح، إلا أنه ينبغي تلبية دعوات الناس المستمرة للمحاسبة على المستوى الصحيح وبدون تأخير .

    واكدت الممثلة الخاصة مجدداً :” ان تنفيذ التدابير المتعددة التي أعلنتها الحكومة في الأسابيع الماضية سوف يستغرق وقتاً ، وسيصب الحوار البناء حول سبل المضي قدماً في مصلحة الجميع ”

    واعلنت عن وقوف الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد للمساعدة، بما في ذلك من خلال دعم السلطات العراقية في جهودها لتلبية المطالب المشروعة بالتغيير: المحاسبة والشفافية ووضع حد للفساد وتحسين الخدمات العامة وتقوية الحوكمة وإيجاد بيئة مواتية للنمو والتوظيف، داعية كافة القادة (السياسيين) أن يكونوا قدوة من خلال أفعالهم “. /انتهى

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة