عدت كتلة النهج الوطني استخدام القوة ضد المواطنين الأبرياء..جريمة وابادة للناس تذكرنا بممارسات البعث البائد.
ودان النائب عن الكتلة حازم الخالدي في بيان اعمال العنف بكل اشكاله ضد المتظاهرين السلميين، من اطلاق الغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص الحي وحالات الخطف بحق المتضاهرين وحرق خيام المعتصمين كما حدث في كربلاء المقدسة وغيرها من ساحات التظاهرات .
واضاف ان مسؤولية الجميع الحفاظ على هؤلاء الشباب الذين يمثلون الثروة الحقيقية لهذا البلد وقد حققوا الى الان اكبر منجز الا وهو استعادة الهوية الوطنية وإن يكون العراق الوطن الحر السيد المستقل .
وعد الخالدي استخدام القوة ضد المواطنين الأبرياء ليس أمرا غير مقبول فحسب، بل هو في حد ذاته جريمة وابادة للناس العزل ،مؤكدا ان هذه التصرفات تذكرنا بالاساليب القمعية للنظام البعثي البائد تجاه كل من يعارضه ويخالفه الرأي .
واكد ان اعداد ضحايا التظاهرات في تزايد غير مبرر ولاتزال الحكومة تقف موقف المتفرج ،من حمامات الدم وحالات الخطف والقنص والاعتقال بحق الشبان ، اذ ارتفع عدد شهداء المظاهرات في العراق الى استشهاد اكثر من 300 من المواطنين والاجهزة الامنية ، فضلاً عن أكثر من 13 ألف مصاب، وفق المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق.
وشدد على ان من واجب الحكومة حماية المحتجين وتلبية مطالبهم المشروعة لا ان تقمعهم وتواجههم بالاعتقال والرصاص الحي، اذ ليس من المنطقي ان تواجه شباب عزل يتلقون الرصاص بالصدور العارية وهم متسلحون بالعلم العراقي .
وجدد الدعوة لحل البرلمان وعلى الحكومة ان تقدم استقالتها واجراء انتخابات مبكرة ، وقال هنا اذكرهم ان اي حكومة تبنى على الدماء مصيرها الزوال ولو بعد حين ./انتهى