قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن بلاده ستعيد معظم المحتجزين لديها من تنظيم “داعش” لبلادهم قبل نهاية العام، وذلك بعد أسبوع من بدء أنقرة تنفيذ برنامج الترحيل.
وأفاد صويلو في تصريح صحفي بالعاصمة أنقرة، بأن تركيا تهدف لإرسال 6 أو سبعة من المشتبه في انتمائهم للتنظيم هذا الأسبوع إلى بلدانهم الأصلية ومن بينها إيرلندا وهولندا.
وأضاف أن المسؤولين الأتراك على اتصال بنظرائهم في تلك الدول.
وتابع قائلا: “يتوقف عدد المحتجزين الذين سيجري ترحيلهم بحلول نهاية العام على المدة التي ستستغرقها العملية، لكن بالنسبة لأوروبا تحديدا، العملية جارية”.
وصرح بأنه يعتقد أن بلاده ستكون قد أرسلت جزءا كبيرا منهم لبلادهم بحلول نهاية العام.
وأشار صويلو إلى أن دولا معينة كانت قد جردت بعض مواطنيها من جنسياتهم في مخالفة للقانون الدولي، مبينا أنه “ليس لها الحق في ترك مواطنيها بلا جنسية، لا تملك مثل هذا الحق ، ولهذا السبب أجرينا تقييمات مع دول معينة في هذا الشأن وستقبل إعادتهم”.
ولتركيا اتفاقات إعادة وترحيل مع الدول المعنية لكنها تخطر تلك الدول قبل إعادة المحتجزين.
وكانت تركيا قد اتهمت حلفاءها الأوروبيين بالتباطؤ في استعادة مواطنيهم الذين سافروا إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى تنظيم “داعش”، وفي الوقت نفسه تحاول دول أوروبية الإسراع بخطة لنقل آلاف المتشددين من سجون في سوريا إلى العراق.
وحتى الآن، أعادت تركيا 10 ألمان وأمريكيا وبريطانيا إلى بلدانهم، وقالت أنقرة إنه سيتم ترحيل آخرين إلى إيرلندا وفرنسا ودول أخرى أغلبها في أوروبا في الأيام المقبلة.