اكد عدد من شيوخ عشائر النجف، أن تواجد المندسين المسلحين أجبرهم على الانسحاب من التفاوض لحقن الدماء في أزمة مرقد شهيد المحراب، فيما أشار أخرون الى أنهم لم يجدوا أي آثار لوجود معتقلين في أرجاء المرقد بعد القيام بجولة فيه.
وقال الشيخ طارق آل حسن في بيان رسمي له ” تم الاتفاق اليوم بين شيوخ العشائر على ان يكون خروجنا سلميا ومساندا للمتظاهرين السلميين ومنع الناس من الانجرار وراء المندسين والمخربين “.
وأضاف”وعندما وصلنا وتجمعنا في ساحة الصدرين كان تجمع يضم الاف من الناس من قبيلة الغزالات وال شبل وانضمت بقية العشائر الاخرى ودخلت الكثير من الناس واختلطت بعض الادوات المندسة تطلب من شيوخ الغزالات حمل السلاح والذهاب لثورة العشرين”.
واضاف اعطينا الكثير من المبادرات لتكوين مجموعه للتفاوض من كل عشيرة رجل يدخل للمرقد يتفاوض ويرى هل هنالك اسرى لكن دخول المندسين بيننا حال دون ذلك وتم الانسحاب بأعلان رسمي وتم سحب جميع قبيلة الغزالات بسبب المندسين ومخططاتهم الخبيثة والمقيتة التي حاولت وخططت لحمل سلاح للعشائر لما لها من ثقل في محافظة النجف الاشرف مؤكدا على تفويت الفرصة على الاعلام المفبرك الذي يحاول اثارة الفتنة وتزييف الحقائق”.
من جانبه أشار السيد علي الجابري الى انه لم يجد شيوخ العشائر أي آثار لوجود معتقلين في أرجاء المرقد بعد القيام بجولة في أرجائه”./انتهى