دعا رئيس كتلة تحالف / سائرون / النيابية صباح الساعدي ، مجلس القضاء الاعلى الى الاسراع بتشكيل ( محكمة ثورة تشرين )المختصة في الجرائم التي ارتكبت ضد المتظاهرين الثائرين المطالبين بالاصلاح .
وقال الساعدي في بيان ” ان الفاسدين مستمرون ، عبر ادواتهم من عصابات الموت وخفافيش الظلام ، بسفك الدم العراقي الطاهر الزاكي عبر قتلهم الشباب الثائر في ساحات الانتفاضة والثورة ، خصوصا ساحات بغداد ، ظنًا منهم انهم بهذه الجرائم يؤخرون ( قدر الفاسدين والمجرمين ) في هذا الوطن ( الثائرُ شعبُه) حيث ان ( حتمية زوالهم ) لا شك فيها مهما كانت التضحيات ومهما طال زمن ( الشغب ) من قبلهم ضد ( الشعب ) فالشعوب أقوى من الطغاة مهما تفرعنوا”.
واضاف ” ان ما جرى في الامس ليلا في ساحة الخلاني والسنك من جريمة اريد لها زرع الفتنة وجر البلاد الى حرب اهلية لا يخمد اوارها ، جريمة اخرى تضاف الى الجرائم التي ارتكبت بحق ( ثورة تشرين ) الشعبية ، وهذا يؤكد ان الفاسدين والفاشلين ( اسقط في ايديهم ) وباءت مخططاتهم خصوصا ( فتنة النجف العمياء ومجزرة الناصرية الصابرة الابية ) بالفشل ، خصوصا مع الدور البطولي والتاريخي الذي لعبه الأبطال من اصحاب القبعات الزرقاء من مجاهدي سرايا السلام وتصديهم للدفاع عن المتظاهرين جاعلين من صدورهم المملؤة حبا للوطن وعقيدة في حكمة قائدهم الصدر عندما امرهم بالتواجد قرب الساحات الثائرة لحماية المتظاهرين والثائرين ، في قراءة واعية للاوضاع سبق الجميع فيها ، ودفعت الفاسدين وعصابتهم الاجرامية الى استهداف الحنانة بطائرة مسيرة ، ولكن خابوا وفشلوا والله حافظ المصلحين”.
واشار الى ” ان تجول عصابات الموت وخفافيش الظلام بشكل علني وفي سياراتهم وأسلحتهم ودخولهم الى مناطق التظاهر التي من المفروض انها ( محاطة ) بالقوات الأمنية لحمايتها ، يثير علامات الاستفهام الكبيرة عن دور قيادة عمليات بغداد وقائدها “.
وطالب الساعدي رئاسة مجلس النواب بتحمل مسؤولياتها الدستورية والوطنية والدعوة الى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب بحضور قائد عمليات بغداد والقيادات الأمنية لبحث هذه الجريمة النكراء وتداعياتها ومحاسبة قيادة عمليات بغداد ومساءلتها”.
وجدد دعوته لرئيس مجلس القضاء الاعلى الى الإسراع بتشكيل ( محكمة ثورة تشرين ) المختصة في النظر ( تحقيقا وحكما ) في الجرائم التي ارتكبت ضد المتظاهرين الثائرين المطالبين بالإصلاح ، مؤكدا :” ان تشكيل محكمة ثورة تشرين يساعد في اعادة الثقة بالقضاء العراقي العتيد من جديد ويسهم في تحقيق العدالة بحق المجرمين والقتلة والمحرضين على قمع وقتل الابطال في الثورة والانتفاضة الشعبية ويساعد على إيقاف نزف الدم الطاهر الزاكي”.
ودعا الشعب العراقي الى مساندة شبابنا المنتفض في ساحات الاعتصام والتظاهر ، خصوصا بعد اعلان المرجعية العليا انها تساند التظاهرات السلمية وتدعمها فأن مساندتهم ودعمهم يقلل من نزف الدم الطاهر الزاكي”.
وطالب الساعدي الثوار المنتفضين بالمحافظة على السلمية في التظاهرات واستمرارها على نفس النهج الذي خطته دماء ( الشهداء والجرحى ) الزاكية وعدم الانجرار الى اي نوع من أنواع العنف ، مبينا :” ان عصابات الموت وخفافيش الظلام ومن خلفهم سلطات الفساد والفاسدون ، هدفها الان هو تشويه صورة المتظاهرين الثوار وانتفاضتهم “./انتهى