كشف المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، عن خطة داعش الإرهابي الجديدة، فيما حذر الجميع منها.
وذكر الخفاجي، في تصريح صحفي،ما حصل في ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد قيد التحقيق وهناك قيادات مسؤولة عن الامن وقيادات مسؤولة عن موقع الحادث التي ستقدم تقريرها الأخير لكشف الحقائق”.
وأضاف ان “المتظاهرين كانوا هم من يسيطر على بعض مداخل ساحات الاعتصام، وقائد عمليات بغداد أعلن اليوم انه لا تواجد للقوات الأمنية في تلك المناطق التي استهدفت برصاص المسلحين”.
واكد، ان” الأماكن التي دخلت منها المجاميع المسلحة غير خاضعة للسيطرات الأمنية بحسب قائد عمليات بغداد؛ لذلك التحقيق مفتوح لمعرفة أسباب الخرق وتحليلها”.
وتابع الخفاجي” ما حدث يوم أمس كان رد فعل للقوات الأمنية فوري حيث باشرت بانتشارها في ساحة الخلاني وساحات التظاهر وستكون الإجراءات أكثر امناً”.
ونوه الى ان “القوات التي عادت لحماية المتظاهرين تمتلك جميع الإمكانيات المسلحة لصد الهجمات المسلحة التي تطال المتظاهرين السلميين”.
وأوضح الخفاجي ان “انباء استهداف منطقة الحنانة في النجف الاشرف بطائرة مسيرة سمعناها عن طريق مواصل التواصل الاجتماعي وبعض الاعلام ولكن وزارة الدفاع أصدرت نفياً بهذا الموضوع عن طريق قيادة الدفاع الجوي التي اكدت عدم اختراق أي طائرة مسيرة ألمحافظة”.
فيما يخص مسؤولية تامين وصول الموظفين الى امكان عملهم اكد الخفاجي ان “واجب القوات الأمنية تامين الأهداف الحوية في البلد لذلك حين تأمينها؛ لذلك من الواجب تأمين سلامة وصول الموظفين لانسيابية العمل”.