اتهم عضو مجلس النواب عن كتلة /المستقبل / سركوت شمس الدين اعضاء بالحزب الديمقراطي الكردستاني بالتورط بقتل متظاهرين في الاقليم ، داعيا الى محاكمتهم على وفق القانون الذي سيحاكم منفذي مجزرة السنك والخلاني.
وقال شمس الدين في بيان صحفي :” ان رئاسة اقليم كردستان اصدرت بيانا يوم امس ، دعت فيه الى “العثور على مرتكبي مجازر السنك والخلاني وسط العاصمة بغداد ومحاسبتهم وفق القانون كونها افعالا غير مبررة”،مبيناً :” ان اعضاء بالحزب الديمقراطي الكردستاني سبق لهم وان اطلقوا النار على المتظاهرين السلميين في الاقليم عام 2011 ، مما اسفر عن مقتل وجرح العديد منهم،وكالعادة مرت هذه الجريمة مرور الكرام دون ان يحاسبوا او يحالوا الى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من ذنب تجاه ابناء شعبهم”.
وشدد على :” ضرورة ان تقوم رئاسة الاقليم بالكشف عن المجرمين الذين تسببوا بهذه الجرائم ضد ابناء شعبهم،والجهة التي دفعتهم لارتكابها،ومن ثم احالتهم الى المحاكم الجنائية لمحاكمتهم “.