دعا إمام وخطيب جمعة الكوفة للتيار الصدري مهند الموسوي الى ترشيح شخصية يقبلها الشعب العراقي لشغل منصب رئيس الوزراء والكف عن الممارسات الصبيانية المعيبة في محاولات تلميع الوجوه منتهية الصلاحية لخداع الشعب مرة أخرى.
وقال ان مسيرة الإصلاح الوطنية التي انتفض الشعب العراقي بها بكافة أطيافه وطبقاته لابد ان تأتي أكلها، ما دام التصميم راسخًا على طريق تغيير الوضع الفاسد الذي اهلك الحرث والنسل.
واضاف الموسوي في خطبته السياسية لصلاة الجمعة أمام اتباع السيد مقتدى الصدر في مسجد الكوفة ، انه” مهما بدت أهداف الإصلاح بعيدة وصعبة المنال لكنها قريبة مع الصبر والإصرار .
وشدد ان هناك جهات متضررة من المظاهرات تمارس الخطف والاغتيال.
وأكد الموسوي ان ، وظيفة السلطة خدمة المواطنين والمحافظة على حقوقهم ، وإذا تحولت السلطة الى مغانم ومصدر للثراء والقوة على حساب الشعب ، فلابد لعجلة الإصلاح ان تدور، لان مثل هذه السلطة لا تمنح الا لأولئك المستعدين للانحطاط من اجل الحصول عليها وليس لائقا ان يحكم العراق مجموعة من المافيات وقطاع الطرق.
ودعا الى استمرار الاحتجاجات السلمية وعدم الانجرار الى العنف لان السلمية هي حياة الاحتجاجات والعنف هو قبر محفور لدفن الاحتجاجات .
كما دعا الموسوي المعنيين ، الى محاولة الاصغاء الى ضمائرهم واحترام إرادة الشعب في ترشيح شخصية يقبلها الشعب العراقي لشغل منصب رئيس الوزراء وان يكفوا عن الممارسات الصبيانية المعيبة في محاولات تلميع الوجوه منتهية الصلاحية لخداع الشعب مرة أخرى .
وختم الموسوي خطبته السياسية بالتأكيد ان ، التغيير على يد الجماهير قادم رضي من رضى وأبى من أبى ولا توجد قوة غاشمة قادرة على منع ذلك لان الجماهير أقوى من الطغاة.