تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، عن تهديده إيران بدفع ثمن باهظ عقب مهاجمة سفارة الولايات المتحدة في بغداد، مؤكداً أنه لا يريد حربا مع طهران.
وقال ترامب للصحفيين ردا على سؤال بشأن تصاعد التوتر إلى حرب مع إيران: “هل أريد؟ لا. أريد السلام وأحب السلام. ويجب أن ترغب إيران في السلام أكثر من أي شخص آخر. لذلك أنا لا أرى ذلك يحدث”.
وكان الرئيس الأمريكي قال قبل ساعات مهددا إيران بعد اتهامه لها بالضلوع في تدبير الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، إنها ستدفع ثمنا باهظا.وختم الرئيس الأمريكي كلامه أنه يقول ذلك على سبيل التهديد والوعيد لا التحذير.
وقال ترامب في أول تعليق له على اقتحام السفارة الامريكية في بغداد، إن ” إيران قتلت مقاولاً أمريكيًا، وإصابة الكثيرين، لقد قمنا بالرد بقوة، وسوف يكون ردنا قوياً دائماً”.