ذكر مصدر اليوم السبت، أن “الجيش الأمريكي يعمل على تعزيز جهوده لمواجهة الصين عن طريق نشر قوة عمل متخصصة في منطقة المحيط الهادئ”.
وذكرالمصدر إن “الوحدة الجديدة ستكون قادرة على تنفيذ عمليات تتعلق بالمعلومات والإلكترونيات والإنترنت والصواريخ”.
وأضافت أن “الوحدة الجديدة سوف تكون مجهزة لضرب أهداف أرضية وبحرية بأسلحة دقيقة طويلة المدى، مثل الصواريخ فائقة السرعة، بغرض إفساح المجال أمام قطع البحرية الأمريكية في حالة نشوب صراع”.
ونقل المصدر عن وزير الجيش الأمريكي ريان ماكارثي، قوله في مقابلة صحفية، إن “قوة العمل الجديدة التابعة للجيش سوف تساعد في تحييد بعض الإمكانيات التي تمتلكها الصين وروسيا بالفعل، وتستهدف إبعاد مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية عن البر الرئيس في الصين”.