أدرجت الولايات المتحدة، قائد الحرس الثوري الإيراني في إقليم الأهواز، حسن شاهواربور، على قائمة العقوبات، بسبب ضلوعه في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال براين هوك، الممثل الأميركي الخاص للملف الإيراني، اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي ” إنه تم وضع شاهوابور على قائمة العقوبات المتصلة بالتأشيرات، لأنه “ارتكب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بحق المتظاهرين”.
وأشار هوك إلى أن حظر التأشيرة هو أول ما ستتخذه الإدارة الأميركية ضد شاهواربور.
وأضاف أنه “أشرف على مجزرة بحق 148 إيرانياً اعزّلاً في منطقة معشور في كانون الثاني الماضي”.
وكانت إيران قد أقرّت بوقوع مجزرة معشور، حين قامت قوات الأمن الخاصة والحرس الثوري باقتحام بلدة الجراحي وسائر بلدات معشور مثل الكورة وخور موسى، واستخدمت الدبابات والرشاشات والأسلحة الثقيلة لقتل عشرات الشبان والمواطنين العرب، بينهم أطفال ونساء.
وأوضح هوك أن وزارة الخارجية الأميركية، استندت في قرارها بفرض العقوبات على شاهواربور على المعلومات التي حصلت عليها الخارجية الأميركية، من رسائل الإيرانيين حول المظاهرات، لافتاً إلى الوزارة تلقت أكثر من 88 ألف رسالة عن قمع التظاهرات في إيران.
وفي سياق متصل، شدد هوك على أن الإدارة الأميركية ستحاسب المسؤولين عن الانتهاكات بحق الشعب الإيراني، معتبراً أن “مستقبل إيران سيقرره الشعب الإيراني”.
وأضاف هوك: “النظام الإيراني يواصل قمع شعبه ، وتلقينا معلومات عن قادة النظام الإيراني المسؤولين عن القمع”.
واعتبر هوك أن “النظام الإيراني يعاني من أكبر أزمة داخلية خلال الـ40 عاماً الأخيرة”، مؤكداً أن “الانتخابات الإيرانية القادمة ستكون عبارة عن مسرحية”.