كشفت حركت رافضون، اليوم الاربعاء، عن مخطط تقوم به مليشيات “بمساعدة متنفذين في الدولة” للاستيلاء وعرض الأراضي التابعة لجامع الحمزة بن عبد المطلب (رض ) في منطقة الغزالية للبيع المباشر، وفيما حذرت من عواقب الأمر كون أن أهالي الغزالية يعلمون أن الجامع وارضه تعود للواء طيار من أهاليها، أتهمت الوقف السني بـ”خيانة الأمانة” والسياسيين السنة بـ”التخاذل”.
وقال الحركة في بيان صحفي إنه “استمراراً للنهج الميشياوي الذي دأبت على ترسيخه الاحزاب المسلحة بمخالب الشر الاجنبية فإن مسلسل مصادرة الاملاك والاراضي والمساجد السنية مازال مستمراً في تحدٍ واضح لسلطة الدولة واضعافاً لهيبتها المفترضة”.
وبينت الحركة أنه “بعد سنين من استخدام الاجهزة الامنية لجامع الحمزة بن عبد المطلب(رض) الواقع في منطقة الغزالية إبان فترة حرق بيوت الله وقتل الائمة والمصلين العلنية تعود المليشيات اليوم وبالتواطؤ مع متنفذين في الدولة والاجهزة الامنية بالاستيلاء على المسجد والارض التابعة له، بل انها وبمنتهى الوقاحة تعرض الارض للبيع المباشر بدون سندات وربما ستقدُم لاحقاً على بيع بيت الله نفسه مستغلة الوضع الامني والصحي في البلاد”.
وأشار بيان الحركة إلى ان “جميع اهالي الغزالية وغيرهم يعرفون ان سند مسجد الحمزة يعود للواء الطيار الركن طالب العزاوي والذي بناه من ماله الخاص في بداية الثمانينيات ومسجلة تفاصيله واولياته في وزارة الاوقاف( الوقف السني) لاحقاً”.
وأضاف البيان “اننا في الوقت الذي نتهم به الوقف السني بخيانة امانة الوقف ونتهم ما يسمى بساسة المكون السني لتخاذلهم عن الدفاع عن حقوق السنة في العراق، فاننا نذكر المليشيات التي تدعي الانتساب الى الله أن هواياتكم المفضلة بحرق وهدم ومصادرة بيوت الله تفضح اكاذيبكم، فلستم سوى لصوص تتبرقعون باسماء دينية”، محذرا بالقول “صبراً فإن الايام دول”.