اصدرت خلية الإعلام الأمني، السبت، بيانا بمناسبة ذكرى الجهاد الكفائي، مؤكدة انه كان وسيبقى عنوان البطولة والإباء.
وذكرت الخلية، في بيان صحفي “تمر الأيام إلا ان فيها مايجعلنا نقف عنده طويلاً ونستذكره بكل تفاصيله لما فيه من لحظات جعلت منه يوما مشهودا ففي مثل هذا اليوم من عام 2014 والذي يجب ان يكون محطة لذاكرة الاجيال في بلاد مابين النهرين ، إنه يوم ١٣ من حزيران الذي كان وسيبقى عنوان البطولة والاباء”.
وأضافت بالقول: “ففيه انطلقت فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف للسيد علي السيستاني وحيث يستذكر ابناء شعبنا بكل اطيافه كيف هب ابناء وادي الرافدين الشجعان من القرى والقصبات والمناطق والمحافظات بصورة قل نظيرها ليكونوا خير عون لهذا الوطن، بملحمة وطنية تاريخية انسانية يتسابقون فيها للشهادة والاستبسال لتطهير ارض العراق والذود عن العرض والمقدسات في وطننا المعطاء وهم يقاتلون قتالا فريدا ونوعيا جنبا الى جنب مع إخوانهم في القوات الأمنية الاخرى ، وبتعبئتهم الاجتماعية الطوعية تأسست تشكيلات الحشد الشعبي وسطر أبناء هذا الحشد أروع صور التضحية والفداء وسجلوا هذا اليوم في سجل التاريخ فدماءهم الزاكيات روت تراب هذا الوطن، معلقين جراحهم على صدورهم كأوسمة فخر وعز”.
وتابعت: “وكان رجال الحشد الشعبي خير من طبق فتوى المرجعية الرشيدة، فهم كالجبال الرواسي التي تحفظ ارض هذا الوطن فقد وقفوا في وجه أعتى عصابات إرهابية عرفها التأريخ وسحقوها، وسيبقى المقاتلون فيه مثل البنيان المرصوص مع إخوانهم في باقي صنوف القوات المسلحة مِن جيش وشرطة اتحادية وجهاز مكافحة الارهاب والبيشمركة والرد السريع وكل قواتنا الامنية واجهزتنا الاستخبارية في قيادة العمليات المشتركة تحت اشراف وقيادة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة”.
وختمت بالقول: “فسلام على سواعد الحشد ورجاله والرحمة والغفران لجميع شهداء العراق وتحية بحجم الوطن لهم وللعراق اجمع في ذكرى تأسيسه التي ستخلدها الاجيال ويسير على خطاها كل الاحرار”.