يبقى يوم (2016/7/10) صفحةً ناصعةً حين دحرت قوى الخير قوى الشر والظلام بعد سنتين من استباحة محافظة العلم والادب(نينوى) إذ جعلت منها بؤرة شرِ جاهلٍ ومنبع حقد أعمى أوقع أهلها تحت طائلة زمرة تطرفت في تصرفاتها كلّها فذبحت وهدمت وهدت بناء الإنسان فانتجت بنايات متهدمة ونساء سبايا من ايزيديات وعربيات وكرديات وتركمانيات ومسيحيات من اخواتنا العراقيات الشامخات فقد استباح حقدهم وفكرهم المتطرف منظومة القيم وحرية الإنسان وكرامته فعاثوا بالأرض فسادا وقتلوا ابناءنا شهداء سبايكر 1700 شهيد كما تم تصفية أكثر من 600 نزيل في سجن بادوش على خلفية طائفية وهي تعد جرائم ضد الانسانيه .
هؤلاء كلّهم تضرجت أرض الموصل بدمائهم الزكية وذهبوا ضحية إرهاب متوحش اجتاح محافظاتنا الغربية والشمالية مادعا العراقيين إلى النهوض رجلاً واحداً للدفاع عن ارضنا المستباحة بفعل فتوى الجهاد الكفائي التي افتت بها مرجعيتنا الرشيدة فكان الحشد سندا لاخوانهم في الجيش العراقي الباسل والشرطة الاتحادية والحشد العشائري والبيشمركة وقوى التحالف الدولي بمسمياته كافة ولولا هذه الوقفة المشرفة لمابقي هناك عراق لاسمح الله.
إننا إذ نستذكر هذا اليوم المبارك فإننا نؤكد رفضنا لكلِّ فكر إرهابي متطرف ونتطلع إلى بلدٍ مستقرٍ متحدٍ ذو سيادة وآن الأوان للملمةِ جراح هذا الوطن والنهوض به ليعود عراقاً نفتخر به بين الأمم.
النائب المستقل
المهندس محمد شياع السوداني