قال رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي ان شعار دولة القانون المقبل سيكون اكمال مسيرة بناء الدولة ، واستعادة هيبتها التي اسقطها الفوضويين والخارجين عن القانون .
واضاف سيادته في كلمة له القاها مساء اليوم وسط جمعا كبيرا من جماهير ائتلاف دولة القانون في جانب الرصافة ببغداد : اننا نشعر بالم كبير لفقدان هيبة الدولة وحالة الوهن والضعف الذي اصاب الدولة ، وتابع بقوله : لا نريد الفوضى في العراق ونريد دولة قوية ذات قدرة على بسط الامن وفرض القانون .
واوضح السيد رئيس ائتلاف دولة القانون الى ان الانتخابات مسوولية كبيرة ومحطة مهمة لانها تمكننا من تصحيح مسار العمل الحكومي والبرلماني ، داعيا الى الاستعداد للمشاركة الواسعة في الانتخابات والتدقيق في المرشحين الذين تقدموا للترشح في الانتخابات واختيار من هو الاصلح ، محذرا من محاولات البعض في التاثير على خيار الناخبين من خلال اغراءهم بالمال والهبات والهدايا ، معتبرا هذا الامر محاولة لاهانة الناخب وسلب ارادته .
وشدد سيادته على اهمية ان تتمتع الانتخابات القادمة بالنزاهة والشفافية وبعيدة كل البعد عن عبث العابثين ، وان لا يتكرر سيناريو انتخابات
٢٠١٨ وعمليات التلاعب والتجاوز التي حصلت في وقتها ، مذكرا بالممارسات الانتخابية الناجحة التي ادارتها الحكومة خلال الفترة من ٢٠٠٦ ولغاية ٢٠١٤ .
وبخصوص الوضع الاقليمي والمتغيرات الدولية الحاصلة قال سيادته ان ما حصل في الولايات المتحدة مؤخرا من عملية اعتداء على مبنى الكونغرس واعتراض الرئيس ترامب على نتائج الانتخابات يمثل ضربة قاصمة في جسد الديمقراطية ، معربا عن امله في ان تتمكن الادارة الجديدة من معالجة المشاكل والازمات الموروثة لتغير صورة امريكا وتطوير العلاقات مع الدول الصديقة والعالم .
المكتب الاعلامي للسيد نوري المالكي
٢٠ / كانون الثاني / ٢٠٢١
قال رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي ان شعار دولة القانون المقبل سيكون اكمال مسيرة بناء الدولة ، واستعادة هيبتها التي اسقطها الفوضويين والخارجين عن القانون .
واضاف سيادته في كلمة له القاها مساء اليوم وسط جمعا كبيرا من جماهير ائتلاف دولة القانون في جانب الرصافة ببغداد : اننا نشعر بالم كبير لفقدان هيبة الدولة وحالة الوهن والضعف الذي اصاب الدولة ، وتابع بقوله : لا نريد الفوضى في العراق ونريد دولة قوية ذات قدرة على بسط الامن وفرض القانون .
واوضح السيد رئيس ائتلاف دولة القانون الى ان الانتخابات مسوولية كبيرة ومحطة مهمة لانها تمكننا من تصحيح مسار العمل الحكومي والبرلماني ، داعيا الى الاستعداد للمشاركة الواسعة في الانتخابات والتدقيق في المرشحين الذين تقدموا للترشح في الانتخابات واختيار من هو الاصلح ، محذرا من محاولات البعض في التاثير على خيار الناخبين من خلال اغراءهم بالمال والهبات والهدايا ، معتبرا هذا الامر محاولة لاهانة الناخب وسلب ارادته .
وشدد سيادته على اهمية ان تتمتع الانتخابات القادمة بالنزاهة والشفافية وبعيدة كل البعد عن عبث العابثين ، وان لا يتكرر سيناريو انتخابات
٢٠١٨ وعمليات التلاعب والتجاوز التي حصلت في وقتها ، مذكرا بالممارسات الانتخابية الناجحة التي ادارتها الحكومة خلال الفترة من ٢٠٠٦ ولغاية ٢٠١٤ .
وبخصوص الوضع الاقليمي والمتغيرات الدولية الحاصلة قال سيادته ان ما حصل في الولايات المتحدة مؤخرا من عملية اعتداء على مبنى الكونغرس واعتراض الرئيس ترامب على نتائج الانتخابات يمثل ضربة قاصمة في جسد الديمقراطية ، معربا عن امله في ان تتمكن الادارة الجديدة من معالجة المشاكل والازمات الموروثة لتغير صورة امريكا وتطوير العلاقات مع الدول الصديقة والعالم .