كشف القيادي في حراك الجيل الجديد، ريبوار جلبي، اليوم الجمعة، عن أرقام “خطيرة” لملف فساد واحد في إقليم كردستان.
وقال جلبي إن “مؤشر الفساد يحمل أرقاما خطيرة تصل الى الآلاف من الفضائيين الذين يتسلمون رواتب، ليست من استحقاقهم، وذلك في مؤسسة واحدة فقط”.
وأضاف أن “أكثر من 12 ألف شخص يتسلمون رواتب تقاعدية بينهم أكثر من 4 آلاف شخص يتسلمون رواتب مدير عام فما فوق، داخل المؤسسات الحكومية في إقليم كردستان”، مؤكدا أن “جميع تلك الرواتب غير قانونية وفيها فساد كبير”.
من يقف خلفهم؟
القيادي في الحراك الجديد، أكد أن “الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان، الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، وراء المسؤولين عن ملف الفضائيين وكبرى ملفات الفساد في كردستان، فضلا عن أن غالبيتهم منتمين وتابعين إلى تلك الأحزاب”.
النائب الكردي غالب محمد، من جهته قال في تصريح سابق لـ(بغداد اليوم)، إن حكومة إقليم كردستان ترفض اعتماد آالية توزيع رواتب الموظفين والمتقاعدين على النظام الإلكتروني.
محمد أشار إلى أن “تحويل الرواتب بنظام الماستر كارد، سينهي قضية الموظفين الفضائيين، وحكومة الإقليم لديها الآلاف من الموظفين الفضائيين الذين يتسلمون رواتب وهمية، ولا وجود فعلي لهم”.
والجدل حول ملف الفضائيين في إقليم كردستان، لم يحسم لغاية الان على مر الحكومات الاتحادية المتوالية، فالبعض يقول إن الاتفاقات “الخفية” بين سياسي بغداد وأربيل تفضي الى استمرار هذا الملف لما له من مردود مالي على الطرفين، فيما يرى آخرون أن حكومة كردستان تنهش موازنة البلاد بتصدير آلاف “الفضائيين” في بيانات “تعتبر” صريحة ورسمية تسلّم إلى بغداد.