يبدو أن نقابة الصحفيين وعلى رأسها نقيب الصحفيين مؤيد اللامي قد وضعت شعار (ما لم تبدأ اليوم لن يكتمل في الغد ) وهو شعار ينطبق على مجمل اوضاع حياتنا والشروع في اي عمل تريد تنفيذه ، وقد وضع ذلك الشعار على طاولة نقيب الصحفيين منذ أكثر من شهر من الان ليضع الخطوات العملية لنجاح احتفال نقابة الصحفيين والأسرة الصحفية بالعيد الوطني للصحافة العراقية الذي يحل يوم 15/حزيران من كل عام وهو تاريخ ولادة أقدم جريدة عراقية الزوراء .
وفعلا باشر نقيب الصحفيين بعقد اجتماعات مكثفة لمجلس النقابة ولجانها منذ فترة وكان كاتب المقال قد واكب احتفالات ونشاطات نقابة الصحفيين على اختلافها وتنوعها منذ فترة ليست بالقصيرة إلى الآن …
وقد أيقنت تمامآ ان سر النجاح هو ان تسير إلى الأمام .. فمظاهر الحياة لاتتجزأ والجهد المتواصل وليس الذكاء او القوة وحدها هي من تطلق القدرات الكامنة لدى الإنسان وصولا الى تحقيق النجاح والغايات المنشودة وهذا ماكان ولايزال تعمل عليه نقابة الصحفيين ممثلة بنقيبها ومجلسها وتفرعاته..
وقد حققت النقابة من خلال تلك الجهود نجاحات متميزة في جميع عملها وقوة تأثيرها في المجتمع في الوسط المحلي وامتدت تلك النجاحات عربيآ وعالميآ وسيطرت تماما على مفاتيح العمل الصحفي والإعلامي العربي وكان وجود نقيب الصحفيين الزميل مؤيد اللامي على رأس اتحاد الصحفيين العرب منذ عام 2016 ولحد الآن .
فكان ومن خلال هذا الموقع المهم مصدا قوياً لتخرصات البعض على الصعيد الإعلامي التي تحاول الإساءة الى العراق وتاريخه بل كان جهد النقيب اللامي قد انصب تماماً لصالح العملية السياسية في العراق بعد 2003 ونأمل ان لا يعتقد البعض ان ذلك انحيازآ لأشخاص ممن يتصدون المسؤولية في العمل السياسي إنما هو انحياز واستحقاق طبيعي للعراق ليس إلا ..
في الغد القريب ستحتفل الأسرة الصحفية بالذكرى المجيدة لعيدها وسط استعدادات مبكرة من نقابة الصحفيين لتحقيق النجاح المطلوب في ذلك وسيشهد العراق مثلما شهد من قبل حضورآ إعلاميآ عربيآ ودوليآ كبيرآ ليكون جنبآ الى جنب شريكا في احتفالات العراقيين بذلك العيد وهنا عندما نقول احتفالات العراقيين لان نقابة الصحفيين لم تكن يوما بمعزل عن جميع فعاليات المجتمع العراقي التي تعبر بين الحين والآخر عن تضامنها المطلق مع النقابة والإشادة بجهودها وعملها المهني والإعلامي . وهنا فان الواجب المهني والاعلامي يدعونا جميعا الى تكثيف جهودنا وتوظيف كل امكاناتنا لان تكون احتفاليتنا بحجم العراق .
