طريق التنمية
المشروع الأكبر للنقل في المنطقة
🔸يبدأ من ميناء الفاو في البصرة ويمرُّ بعشرِ محافظات عراقية وصولاً إلى تُركيا ومنها إلى أُوروبا.
🔸من نقطة محددة في ميناء الفاو الكبير، يبدأ طريق التنمية متعدد الوسائط (مزدوج الاستخدام) من طرقٍ سريعة تمرّ عبرها شاحنات نقل البضائع، وسكك حديدية لنقل السلع والمسافرين.
🔸من مزاياهُ، ربط تجارة شرق العالم بغربه، فيما ستصل الأرباح السنوية إلى قُرابة (٤) مليار دولار فضلاً عن توفيره (١٠٠) ألف فرصةِ عمل.
🔸يتحوّل من خلاله العراق إلى محطة رئيسية للتجارة ومحطة نقل كبرى بين آسيا وأوروبا ينخفض فيه زمن الرحلة البحرية من (٣٣) إلى (١٥) يوماً.
🔸تصلُ كلفة المشروع إلى (١٧) مليار دولار، (١٠) منها لشراء قطارات كهربائية سريعة تنقل الحمولات في غضون (١٦) ساعة، فيما يُنفق المتبقي لمدِّ شبكة سكك الحديد بطول (١٢٠٠) كم.
🔸مع عائدات النفط القياسية، تتمتع الحكومة العراقية الجديدة بفرصة فريدة لمتابعة التنويع الاقتصادي والتصدي للتحديات الهيكلية المتعلقة بالمناخ طويل الأمد ووضع الاقتصاد على مسار أكثر مرونة واستدامة.
🔸في هذا السياق، فإنّ نظام بنية تحتية حديث متعدد الوسائط (يتألف من موانئ ومطارات وطرق سريعة وخطوط سكك حديدية جديدة) يتوافق مع أعلى المعايير الدولية وأفضل الممارسات الهندسية، مما يُسهّل التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتنويع العراق والدول المجاورة ذات الصلة.
🔸يُعوّل العراق والدول المجاورة له على طريق التنمية الذي سيُشكّل انتقالةً نوعيةً في الواقع الاقتصادي والتجاري للعراق؛ إذ سيكون الممر العالمي لنقل البضائع والطاقة بما يُحقّق مكاسبَ تنموية كبيرة للعراق ويُحوّل المناطق الواقعة على جانبيه إلى مصانع ومعامل ومخازن ومشاريع استثمارية تُساهم في تنويع مصادر الدخل للعراق من خلال اشتراكه مع الموارد النفطية للبلاد في دعم الموازنات العامة وتعزيز فرص العمل في القطاعين الخاص والمشترك بما يضمن زيادة في فرص العمل والتنمية والاستثمار والتجارة على المدى البعيد.
🔸تبلغ السعة القصوى لمرفأ ميناء الفاو الكبير حوالي (٣.٥) مليون وحدة مكافئة وفق الأفق المفترض عام ٢٠٢٨ فيما ستبلغ حوالي (٧.٥) مليون وحدة مكافئة وفق الأفق المفترض عام ٢٠٣٨
🔸سيكون هناك خط للسكك الحديدية وخطوط للنقل البري ومرفأ الفاو الكبير وهو أكبر ميناء في الشرق الأوسط والمدينة الصناعية للطاقة التي ستكون من أضخم المدن الصناعية في الشرق الأوسط.