دع الموسيقى تفعل بك ما تشاء ، ودع الأحلام تأخذ بك إلى عالم الطموحات، وأجعل من الواقعية ثباتك في كل شيء تقدم عليه ، لكن إياك أن تجعل من اليأس مصدر توقفك في المضي نحو تحقيق أشيائك المفضلة ، لذا لا تتردد وأنت تفكر كثيراً في اختياراتك ما دمت مومناً بنفسك ، وتمضي الحياة ولا تنتظر أحد كما اعتدنا عليها دائماً ، ستمضي الأيام حاملتا معها حزني وفرحك ، رغباتي وأهدافك ، أملك بالحياة وبؤسي فيها ، لن تعيد دورانها من أجل سعادتك لذا أصنع سعادتك بنفسك وكن أنت مهندس حياتك في كل شيء ولا تنتظر أحد يصنعها لك كن أنت المبادر دائماً وأجعل من نفسك رقم صعب ومثالاً يحتذى به في كل مجال تود الدخول له والعمل فيه ، فالنجاح ليس بعيداً عنك كل البعد بل هو ينتظرك على بعد خطوات من سعيك وهدفك ومبغاك ، والرغبة في التميز والإبداع وحدها لا تكفي ولا تشفع لك بالوصول إلى النجاح ما لم تكن مصحوبة بأفعال ومواقف تثبت رغبتك نحو النجاح ومسألة الوصول إلى النجاح ليس بالأمر الهين والسهل ابداً إذ لابد من توفر عنصر المثابرة والعزيمة والإصرار لتحقيق ذلك النجاح المخطط له وهذا يمثل بحد ذاته الشغف الكبير لدى الإنسان في مسألة حبه للحياة ولتحقيق النجاحات المرسومة في مخيلته وأفكاره ، فلولا التميز بين الناس لما عرفنا الأفضل والأميز في كل شيء يقدم وفي شتى المجالات وهذا كله يعتمد على طموح الإنسان فالطموح هو الوقود الذي يأخذ بالإنسان نحو النجاح والتميز ويجعله في موقع الصدارة دائماً وفي مرتبه تليق به وبما قدمه من نجاح وأبهار .