أبدت النائبة عالية نصيف استغرابها من محاولة أمانة العتبة الكاظمية التَهرُّب من الحديث عن الشركة الوهمية التي تقوم بإكساء الصحن الكاظمي الشريف بالمرمر، مبينة أن البيان (المُرتبك) الذي أصدرته أمانة العتبة الكاظمية يثير التساؤلات.
وقالت في بيان اليوم أنه :” قبل كل شيء يجب أن يفهم الشخص الذي يترأس الأمانة العامة للعتبة بأنه موظف حكومي وليس شخصاً مقدساً، والموظف الحكومي من الممكن أن يُستضاف تحت قبة البرلمان إذا كانت هناك تساؤلات أو أمور غير واضحة فيما يخص عمله “.
وأضافت :” ان البيان الانفعالي المُرتبك الصادر من الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة لم يتطرق الى الموضوع الأساسي، وهو (الشركة الوهمية) التي تنفذ المشروع، بل اكتفى بالصراخ بأن المشروع يُنفَّذ مِن جهة متبرعة، علماً بأننا أوضحنا سابقاً بأن هناك شخص هو شقيق مسؤول مهم في الحكومة السابقة لهُ يد في القضية “.
وتابعت نصيف :” ان لجنة النزاهة النيابية ستمارس دورها الرقابي فيما يخص هذا الملف وتراجع كافة أوليات مشاريع الأمانة العامة للعتبة الكاظمية ومن بينها مشروع صحن الصادق المتوقف منذ سنتين والمرمر المكدس المتروك بلا فائدة منذ مدة طويلة، علماً بأنه قطع الطريق بين باب القبلة وصاحب الزمان وتسبب في معاناة الزوار “.