الأمين….أمين الوطن….بقلم سلام جاسم الطائي

    المتابع والمراقب لتصريحات وتحركات ولقاءات الامين العام لعصائب أهل الحق الشيخ الامين قيس الخزعلي دام توفيقه
    يشعر بالأعتزاز والتبجيل والاحترام والفخر بهكذا قائد مقاوم شاب أستطاع ان يكون جزءاً مهماً من المشهد السياسي العراقي ولانبالغ أن نقول انهُ الرقم الأصعب والأكثر تأثيراً في المحيط الشيعي والوطني حيث الجراءة والفصاحة والصراحة في قول الحق وتحديد الهدف وطريقة الوصول بوطنية عالية لايجامل على حساب الاخرين واضح في تشخيصه للمشاكل الوطنية وحامي لمصالح الأكثرية وكيف لا وهو من وقف بوجه عصابات الارهاب وداعش مع اخوانهُ الاخرون من ابناء هذا الوطن الكريم وكان في خط الصد الاول .الكثير من المواقف الصعبة كان حاضراً بها وهو صاحب الرأي الصائب أستطاع في خضم الازمة الكبيرة التي كادت ان تعصف بالبلد ان يكون خط الصد لكل المؤامرات والدسائس وتحمل ما تحمل من كلام ومحاولات النيل منه الا إنهُ كان لايبالي هدفه الوحيد حماية النظام السياسي الذي ضحى كثيراً من أجلهِ وقدم الغالي والنفيس ليستمر ويحافظ على حقوق المكون الاكبر بعيدا عن المكاسب والامتيازات السياسية حيث سبق وأن أكد الشيخ الامين أن كتلة صادقون لم تأخذ استحقاقها بل هي الاقل من بين الكتل المشاركة في الحكومة الحالية الا ان استقرار الوضع وتقديم الخدمات ورعاية أبناء الوطن أساس يسعى إليه من خلال دورهُ ورعايتهُ لكتلة الصادقون حيث الصدق والتفاني والاخلاص والرغبة في تعزيز وتطوير الخدمات للمواطنين. تجد أن اختياراته لمن يشغل المناصب ضمن الصادقون صائبة وتنم عن معرفه ودراية فنجد وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي مثلاً للوزير المتمكن من أدواته والقادر على الارتقاء بواقع وزارة مثل التعليم العالي المتشعبة بمهامها وجامعاتها وكلياتها التعليمية وما تواصلهُ ولقاءاتهُ المباشرة مع المواطنين وحل مشاكلهم وتسهيل إجراءات العمل خير دليل على صدق وحسن الاختيارات التي يعمل عليها الشيخ الأمين اما في مجال احترام المكون الاكبر وعادات وتقاليد المجتمع في محافظات الوسط والجنوب فكان لأهل الحق في هيئة الأعلام والإتصالات
    الدور الكبير في ايقاف مسلسل الكاسر الذي اراد الممولون والمشرفون عليه من ايصال رسالة سلبية عن واقع ابن الجنوب في محاولة بائسة للتقليل من شأن هذا المتفاني والمضحي والحامي للأرض والعرض وكأنهم نسوا او تناسوا تضحيات الشروگية ودماءهم الطاهرة في سبيل تحرير الارض وحماية أعراضهم التي كان يتجاسر عليها الاشيشاني والافغاني ومن دون مقاومة او ممانعة من ابناء تلك المناطق التي كانت وكراً ومتاعاً لهذه العصابات الارهابية وما أنتخاب السيد حسن سالم رئيساً للجنة الشهداء والمضحين في مجلس النواب ودور أعضاء كتلة الصادقون البرلمانية الا دليلاً جديداً على ثقة مجلس النواب والكتل السياسية بدور اهل الحق وقدرتهم حماية حقوق المواطنين ومتابعة مشاكلهم ورعايتهم بعين الابوة بعيداً عن الفئوية والمصالح الحزبية لدينا نحن ابناء الوطن الحقيقيون وأبناء المكون الاكبر فرصة ذهبية لتعويض النقص في القيادات السياسية الحركية والمقاومة والمؤثرة والصادقة قولاً وفعلاً والتي يحسب لها حساباً كبيراً داخل حدود الوطن والاقليم والجوار وما نهاية تغريدة سماحة الشيخ الأمين حول كركوك (نقطة رأس السطر ) ألا دليل واضح على القدرة والمقدرة والحرص على حماية الدستور والقوانين والانظمة المعمول بها حيث جاء الاقليم صاغراً أمام حامل مشروع حماية الأغلبية الشيعية ومخطط بناء أدارة الحكم ليستمع لنصائحه وحلوله للازمات والمشاكل تحت سقف الدستور والقانون وليس استمرار تلك الازمات وترحيلها .المكون الاكبر امام رمز كبير ومقاوم لا يهادن ولا يساوم يرسم ويخطط . جميعنا وبمخلف مشاربنا مدعوون لمراقبة ومتابعه تحركات الشاب المقاوم الصادق الأمين القائد الوطني ودعمهِ لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجه وطننا الحبيب فهو أمين الوطن الحقيقي.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة