حاورتها الصحفية منال الشوقي
هي فاطمة الزهراء الناجمي، سيدة أعمال ناجحة وصاحبة طموح لا حدود له وعزم لا يعرف الانكسار استقرت بدبي قبل أعوام عدة، وكانت البداية بمجال السياحة والسفر لتؤسس شركتها الخاصة الأولى ثم الثانية فالثالثة والرابعة وليصبح لماركتها فروعا بالعراق وإسبانيا.
استطاعت أن تقتحم الأسواق وترفع راية السيدات المغربيات والعربيات العصاميات على القمة لرائدات الأعمال في وطننا العربي. تم تكريمها في مناسبات عديدة من قبل شخصيات مرموقة..
فاطمة الزهراء أم لثلاثة أطفال، اهتمامها بأطفالها وزوجها رجل الأعمال العراقي الذي ساندها ودعمها وآمن بقدراتها وببيتها لا يقل عن اهتمامها بعملها..
في هذا الحوار فتحت فاطمة الزهراء الناجمي قلبها وحكت عن بدايتها في عالم الأعمال، وعن مشروعها الأول، ومشاركتها في مؤتمرات عربية و دولية في مجال السياحة وكيفية نجاح أي مشروع تجاري..
بداية حبذا لو تقربي القراء من فاطمة الزهراء الناجمي، المرأة المغربية والزوجة والأم؟ ماذا تحملين لنا من سنوات الطفولة والدراسة؟ وكيف أثرت فيك كل مرحلة؟
انا فاطمة الزهراء الناجمي، سيدة اعمال، مغربية الجنسية، متزوجة من رجل الأعمال العراقي، علي القيسي، وأم لثلاثة أطفال، مقيمة بدولة الامارات العربية المتحدة.
حدثينا عن بدايتك في عالم الأعمال، وماذا كان مشروعك الأول؟
بدايتي كانت في مجال السياحة والسفر، وذلك لأن الدولة التي أقيم فيها تعتبر من الدول الأولى والمتقدمة في مجال السياحة، الإمارات عموما، ودبي خصوصا. أمتلك 4 شركات وهي: الحوت الأزرق للسياحة والسفر، ودجلة الخير للتجارة العامة، والأمير القيسي لتأجير السيارات، وشهد الحياة لإدارة المشاريع.
انطلاقتك المهنية الكبيرة كانت من دبي. ماذا تعني لك دبي؟ وماذا أعطتك؟
نعم انطلاقتي من دبي، وسبب اختياري لهذه الإمارة أن دبي متقدمة اقتصاديا، وهي بلد الأمن والأمان، بلد الإنسانية والأخلاق والمبادئ.. ودبي تعني لي بلدي الثاني أعطتني تسهيلات في مجال الأعمال من جميع النواحي.
من كان مشجعك الأول في تلك البدايات؟ جدثينا عن دعم زوجك العراقي لك؟
السند الأول والوحيد زوجي وحبيبي وصديقي ورفيق دربي.. كان داعما لي وكان دائما يراني سيدة أعمال ناجحة من أول أيام تعارفنا.. وقد بلغني في أول يوم تعارفنا وقام بوعدي أنني سأكون من أول سيدات الأعمال بالوطن العربي.. كان متفهما وواثقا من نجاحي..
أسست شركتك الخاصة التي بات لها فروع عدة في دبي والعراق وإسبانيا. ما هي التحديات التي واجهتك؟
في بداية أي عمل أكيد تواجهنا صعوبات، ولكن بالعزم والإسرار استطعت تحقيق حلمي..
دخلت مجال السياحة والسفر، الذي ظل حكرا على الرجال لسنوات طويلة، كيف تعاملت مع الثقافة الذكورية بوصفها حائطَ سد أمام تمكين المرأة؟
المرأة هي نصف المجتمع ولم أجد أي صعوبة في التعامل مع الذكور أو الإناث، بالعكس سيطرة الذكور على هذه المهنة أعطتني حافزا كبيرا لأكون اسما كبيرا في عالم السياحة.
في رأيك ماهي أسس نجاح أي مشروع تجاري؟
نجاح أي مشروع أي مجال هو الصدق في التعامل..
هل شاركت في مؤتمرات عربية أو دولية في مجال السياحة علما أن دبي تستضيف مثل هذه التظاهرات؟
نعم شاركت وتم تكريمي من قبل سمو الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي وأيضا تم تكريمي لمركز طارق الدولي لدوي الاحتياجات الخاصة..
ما الذي تعلمته من خلال تجربتك؟
العمل يجعل الإنسان قويا ويزيد الثقة في النفس.
ما الفرق بين رجل الأعمال وسيدة الأعمال؟
لايوجد فرق بين الإثنين، فالسيدة ناجحة في عملها ومكانتها في جميع المجالات الإنسانية والخدماتية.
حدثت هزة عنيفة للأسواق في العامين المنصرمين بفعل جائحة كورونا.. كيف كان واقع ذلك على شركتيك؟
نعم تم تأثر شركتي وجميع الشركات بفعل جائحة كرونا بسبب الوضع العام ومنها إيقاف الطيران، إيقاف الحركة بالعالم بأكمله، ولكن الحمد لله السهم كل ما رجع إلى الوراء انطلق بسرعة أكبر..
كيف توفقين بين حياتك المهنية وحياتك العائلية؟
أنا سيدة عربية قبل أن أكون سيدة أعمال، اهتمامي بمنزلي وعائلتي وزوجي لا يقل أهمية باهتمامي بعملي، والحمد نجحت في المجالين..
ما هواياتك؟ وكيف تمضين أوقات فراغك؟
هوايتي القراءة ومتابعة أحداث العالم عن طريق السوشل ميديا.. أمضي أوقات فراغي في الخروج مع عائلتي لقضاء أوقات ممتعة..
ما هي الوصفات التي تتبعينها للحفاظ على جمالك؟
المغربية معروفة بجمالها «ما يحتاج لها وصفات»..
المغربية مشهورة بطبخها، هل فاطمة الزهراء طباخة داخل بيتها؟
أكيد طباخة داخل بيتي، وأسرتي تحب الأكل المغربي ولا نستغني عنه..
ختاما ماهي نصيحتك لكل امرأة ترغب في تأسيس عملها الخاص، لكنها لا تزال مترددة!
نصيحة لجميع النساء، ضعي طموحك وأمنياتك وهدفك أمام عينيك ولا تترددي بالانطلاق نحو تحقيق حلمك..