وكانت شعبان قد أعلنت مطلع الشهر الماضي عن ان دمشق تحتفظ بتسجيلات بالصوت والصورة لساسة عراقيين طالبوا الاسد بالسماح لادخال من اسموهم بالجهاديين للعراق.
وقالت شعبان في تصريح منسوب إن 3 وفود (عراقية) رفيعة المستوى وصلت دمشق بعد تفجير الخارجية العراقية بايام طالبين من الاسد فتح الحدود امام المجاهدين.
واضافت ان “الوفد الاول كان برئاسة طارق الهاشمي والثاني برئاسة (رافع) العيساوي والثالث خليط من مكونات القائمة العراقية والتحق بهم آنذاك حارث الضاري وعدنان الدليمي وسليم الجبوري وسلمان الجميلي ورشيد العزاوي“.
وقالت ان “اللقاء تم تسجيله بالصورة والصوت”.
ونسب تقرير صحفي للرئيس السوري بشار الاسد نشر مؤخرا قوله ان ساسة عراقيين طلبوا منه فتح الحدود امام من اسموهم بـ”المجاهدين” لضرب العملية السياسية، مشيرا الى ان حكومة بلاده تحتفظ بتسجيلات صوتية لأولئك الساسة وستبثها في الوقت المناسب.
وبحسب التقرير فان قادة (عراقيين) مشاركين في العملية السياسية طلبوا من الرئيس السوري فتح الحدود امام ما أسموهم بـ “المجاهدين” لغرض ضرب العملية السياسية.
فيما اكدت مستشارة الاسد بثينة شعبان، ان “الساسة الذين يهاجمون النظام السوري هم بدمهم ولحمهم كانوا يتوسلون بنا من اجل فتح الحدود امام ما يسمونهم بـ “المجاهدين”.
واشارت الى ان “التسجيلات الصوتية تحتفظ بها الحكومة السورية وسوف تبث في الوقت المناسب