تركي الفيصل يغازل تسيبي ليفني في ميونخ

    بعد عقد من خروج بنيامين نتنياهو من على رأس الحكومة الإسرائيلية، بدأ طموحه إلى تقارب إسرائيلي خليجي يتحقق، فبعد سلسلة الوقائع التي صورت ورويت عن حضور مشترك لممثلين رسميين لحكومات الخليج وللحكومة الإسرائيلية في ملتقيات واجتماعات بعضها في الإمارات وبعضها في دول غربية، جمع مؤتمر الأمن الدولي في ميونخ نهاية الأسبوع الماضي، بين رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني.

    الكاتبة لاهاف هاركوف كتبت في صحيفة جيروسلام بوست أن الذين شاركوا في النقاش حول موضوع السلام الإسرائيلي الفلسطيني في المؤتمر، تفاجؤوا عند سماع رئيس المخابرات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، يُطري بشكل واضح ومباشر على وزيرة العدل الإسرائيلية والمندوبة عن المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني.

    فبعد جدال بين ليفني ورئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني، صائب عريقات، والمبعوث الأمريكي للمحادثات، مارتين إنديك، حول مسألة الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والدولة الفلسطينية.  أثنى الأمير فيصل  علنًا على أقوال ليفني وعلى “صراحتها” وأضاف: “أنا أعلم السبب وراء كونك ممثلة إسرائيل للمفاوضات”.

    وتضيف الصحيفة بالقول بأن ليفني أجابت الأمير فيصل قائلة: “ليتك كنت قادرًا على الجلوس معي على المنصة والتحدث حول ذلك”، ورغم أن فيصل لم يلب دعوة ليفني فإنه جلس خلال المؤتمر بجانب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك،ودارت بينهما حوارات ثنائية.

    ويذكر أن السلطات الإسرائيلية كشفت قبل أسابيع عن اجتماع قالت بأنه “تاريخي”، جمع بين سفير المملكة العربية السعودية السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية، تركي الفيصل، ودبلوماسيين إسرائيليين خلال مؤتمر أمني في موناكو، وتلقى خلاله تركي الفيصل دعوة من عضو الكنيست مائير شطريت لإلقاء خطاب أمام الكنيست في تل أبيب.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة