وقدم المحافظ احمد الدليمي خلال اجتماع عقده اليوم، مع شيوخ عشائر الانبار في مدينة الرمادي مبادرة تشمل “عفوا عن الشباب المغرر بهم من الذين عملوا مع التنظيمات المسلحة”، معلنا امهالهم سبعة ايام “لالقاء السلاح واعادتهم الى احضان عشائرهم”.
واكد الدليمي “استثناء كل من ساهم بقتل الابرياء وثبت عليه الجرم والتعاون مع داعش” مشدداً ان “لا خيار للتفاوض مع القتلة والمجرمين”.
وطالب الدليمي الحكومة المركزية “بالتعامل بايجابية مع هذه المبادرة”.
من جهته، قال رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد أبو ريشة وهو اكبر التنظيمات العشائرية التي تقاتل عناصر داعش في الانبار الى جانب القوات الامنية “تعلن عشائر الانبار عموما براءتها ممن حمل السلاح او مول التنظيمات المسلحة ضد الدولة”.
يشار الى ان الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، اعلن عن عفو لمدة سبعة ايام للمغرر بهم من ابناء المحافظة لتسليم انفسهم، بعد زيارة قام بها يوم الخميس الماضي الى محافظة الانبار وعقد اجتماع مع وزير الدفاع وكالة ومحافظ الانبار ورئيس مجلس المحافظة والقادة الامنيين، حيث طالب الجميع ببقاء الجيش في المحافظة”.
وتواصل قوات الامن العراقية عملياتها العسكرية في الرمادي، وتمكنت من مصادرة خمسة سيارات تحوي اسلحة ثقيلة لداعش في منطقة الملعب.
وتمكنت السلطات العراقية من فرض سيطرتها بالكامل على منطقة المعلب التي كانت المعقل الرئيس لداعش في الرمادي.
وتنفذ هذه العمليات بمساندة قوات الصحوة وابناء العشائر منذ اكثر من ثلاثة اسابيع ضد مقاتلي داعش ومقاتلين مرتبطين بالقاعدة ومسلحين مناهضين للحكومة يسيطرون على مناطق في محافظة الانبار التي تشترك مع سوريا بحدود تمتد نحو 300 كلم.