وقال المصدر لـ”المسلة” إن “ما حصل في داخل هيئة الحج لا يختلف عن ممارسات الفساد في ديوان الوقف السني، حيث حجم الفساد والمحسوبية والمنسوبية قد عاثت بهذه المؤسسة الشرعية الرصينة”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، انه “عند مراجعة اي مواطن لمكتب رئيس هيئة الحج فأنه لن يجد من يتحدث اللغة العربية الا ما ندر”، موضحا أن “المقربين من عائلة الشيخ المولى لديهم السطوة على المشاريع والمقاولات وملف التعيينات، واولهم نجله علي والأخر ستار”.
وأوضح المصدر أن “صفقة الطائرات من الفضائح التي سوف تفتح على المولى خلال التحقيقات التي ستجريها اللجنة المختصة من هيئة النزاهة العامة”.
واشار الى أن “الرئيس التنفيذي لهيئة الحج هو الشيخ علي النجل الاكبر للمولى، حيث يفرض هيمنته على المؤسسة ويتعامل بتعالي مع الموظفين الكبار فيها”، موضحا أن “وجود المولى لدورتين في هذه المؤسسة اعطاه فرصة كبيرة للاستحواذ على الامكانات المالية والمشاريع”.
وتابع المصدر أن “قرار رفع اليد جاء في الوقت المناسب من اجل فتح هذا الملف وحتى لا يقال ان هناك تعاطياً طائفياً مع بعض كبار المسؤولين الفاسدين”، لافتاً الى أن “هذا الاجراء يصب في خدمة المواطن بان يكون هناك محاسبة للفاسدين بغض النظر عن خلفياتهم السياسية”.
وكانت الامانة العامة لمجلس الوزراء قد قررت، اول امس الخميس، سحب يد رئيس هيئة الحج والعمرة الشيخ تقي المولى بسبب وجود لجنة تحقيقية في عمل الهيئة.