الزراعة تعلن انتاج 200 الف طن من التمر .. والعراق كان ينتج 800 الف طن سنويا
وقالت الوزارة ان كميات التمور المستلمة من أصحاب البساتين ارتفعت إلى أكثر من (207799) مائتان وسبعة ألف وسبعمائة وتسع وتسعون طن من التمور خلال الاونة الأخيرة .
واشارت الى ان الشركة العامة للتجهيزات الزراعية قامت باستلام الكميات الكبيرة من التمور ولمختلف المحافظات .
وذكرت ان وزارة ومن خلال جهودها الاستثنائية لتطوير الواقع الزراعي تستمر بتقديم الدعم للفلاحين والمزارعين ولأصحاب البساتين من خلال تسهيل إجراءات استلام القروض وتوفير المبيدات المجانية بواسطة الطائرات إضافة إلى تقديم الإرشادات الضرورية لهم لغرض اعتماد طرق الزراعة الحديثة ونقل نتائج الأبحاث الزراعية للعمل الزراعي الميداني.
وكانت دراسة بشان التمور العراقية ، قد اكدت ان نتيجة لتلقيص اعداد النخيل وتدنى مستوى الخدمة انخفض انتاج التمور من (697) الف طن في عام 1975 الى معدله (416 ) الف طن خﻼل الفترة من 1987-1977 والتي كان معدل انتاجية النخلة خلالها (26) كغم من التمر سنويا.
وبينت الدراسة : رغم ارتفاع معدل انتاج التمور الى (503) الف طن سنوياً خﻼل السنوات 1993-1988 وارتفاع معدل انتاجية النخلة خلالها الى (43,1) كغم في السنة، فان حصيلة الفترة 1993 -1977 التي كان معدل اﻻنتاج السنوي فيها (446,3) الف طن من التمر ومعدل انتاج النخلة 32 كغم تبقى كمية اقل من انتاج عام 1975 .
وقد انخفض معدل اعداد النخيل اﻻناث من (19,7) مليون نخلة للفترة 1987-1977 الى (18,3) مليون نخلة لفترة 1993-1988 وكذلك تناقص المعدل ﻻعداد النخيل المثمرة فعﻼ من (15,8) الى (14,3) مليون نخلة .
وذكرت الدراسة : نظرا لبروز التمر كمادة غذائية اساسية خلال الحضر الدولي المفروض على العراق مما تسبب زيادة الطلب على هذه المادة ، وارتفاع اسعارها في اﻻسواق المحلية فقد زادت العناية بخدمة النخيل مما رفع معدل انتاجية النخلة الى (64,6) كغم خﻼل ، عام 1995 وثم وصول مجمل انتاج العراق الى (881) الف طن سنويا .
ويشير تقرير صادر عن منظمة الامم المتحدة للتغذية والزراعة “فاو” ان العراق كان المنتج الاول للتمور حيث كان ينتج “550” الف طن سنويا يصدر منها 100 الف طن وهو مايسد حاجة 80% من حاجة السوق العالمية ، لافتا الى ان صادرات العراق من التمور كانت تدر عليه “25 ” مليون دولار ، ويضيف التقرير ، الا ان الامور اختلفت خلال السنوات العشر الاخيرة حيث تغيرت الى الحد الذي لم تعد تظهر فيه ارقام صادرات هذا البلد من مادة التمر على المستوى الدولي رسميا./ انتهى