وقال لواء سميسم في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ ذي قار يحيى الناصري عقده في ديوان المحافظة إن” الوزارة بالإتفاق مع الحكومة الإتحادية تسعى لاطلاق مبلغ مئة مليار دينار من موازنة الاتحادية وبصورة استثنائية للشروع بالمرحلة الاولى من مشروع تأهيل مدينة أور الأثرية”.
وأشار سميسم الى “مساعي الوزارة في إدراج مناطق الاهوار ومدينة أور الأثرية ضمن لائحة التراث العالمي بعد اكمال المتطلبات الخاصة مع وزارة البيئة لتحويلها الى محميات طبيعية من اجل تطوير القطاع السياحي في المحافظة”.
من جانبه قال محافظ ذي قار يحيى الناصري خلال المؤتمر الصحفي إن “إدارة المحافظة تتطلع الى المزيد من التعاون والدعم من قبل وزارة السياحة والاثار لتاهيل المواقع الاثرية وادراج مناطق الاهوار ومدينة اور الاثرية على لائحة التراث العالمي”.
واضاف الناصري أن “المحافظة بحاجة الى دعم الحكومة المركزية للنهوض بواقع البنى التحتية للشروع بمشروع تاهيل وتطوير مدينة اور وبيت النبي ابراهيم الخليل وفقا للمتطلبات المحددة من قبل منظمة اليونسكو “.
وأشار الناصري الى “حرص المحافظة على بذل جميع الجهود من أجل حماية أكثر من 1200 موقع أثري من خلال زج العناصر الامنية المدربة في حماية الآثار لتأمين الحماية لها ، مطالبا وزارة الداخلية بـ”دعم المحافظة في هذا المجال”.
وتابع محافظ ذي قار أن “مشروع إستحداث مطار مدني قد إستحصل على أكثر الموافقات الرسمية والمحافظة تتطلع لاستحصال الموافقات النهائية من قبل رئاسة الوزراء في ظل وجود مستثمرين للشروع بادارة هذا المطار”، مطالبا وزارة السياحة والآثار بـ”دعم المشروع المذكور”.
وتضم محافظة ذي قار، نحو 1200 موقع آثاري يعود معظمها إلى عصر فجر السلالات والحضارات السومرية والأكدية والبابلية والأخمينية والفرثية والساسانية والعصر الإسلامي، وتعد من أغنى المدن العراقية بالمواقع الآثارية المهمة، إذ تضم بيت النبي إبراهيم وزقورة أور التاريخية، فضلا عن المقبرة الملكية، وقصر شولكي ومعبد (دب لال ماخ) الذي يعد أقدم محكمة في التاريخ.