سلام جاسم الطائي
مع قرب موعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات
والتحديات الكبيرة التي تواجه البلد والمكون الاكبر علينا ان نكون واعيين و على مستوى المسؤولية الاجتماعية والوطنية والمذهبية وان لا نتاثر بالاعلام الموجه ضد وجودنا وان لا ننخدع بالشعارات الوطنية الزائفة والتي تطلقها شخصيات سياسية واعلامية مدعومة بعثياً لتهديد الوجود الاكبر للمكون الاجتماعي
ومحاولاتها المستمرة للتاثير على هذا الوجود وتقليل مشاركته لتحقق اهداف تطمح اليها وزيادة وجودها
العددي مقابل انخفاض التمثيل الحقيقي للمكون الاكبر وهنا يكون التحدي اما ان نواجه هذا المخطط بالوعي والمشاركة الفعلية والكبيرة للمحافظة على حقوقنا وتضحياتنا ونضمن استحقاقات الشهداء ودمائهم التي روت ارض العراق من الشمال الى الجنوب .وكان لنا نحن ابناء المكون الاكبر عندما توحدنا الانتصار بفضل التكاتف والتعاون والفتوى التي شرعنت وضمنت التضحيات واليوم نحتاج الى نفس الهمة والاندفاع والتحدي وان لا تؤثر علينا محاولات التسقيط والتي تستهدف الجميع وعلينا ان نعيد اذهاننا الى عام 2014 ومابعدها والتحدي الوجودي الذي تعرضنا له وكيف تكالب الجميع علينا حتى ابناء المكون الاخر والذين تركو ديارهم وغادروا الوطن واليوم بفضل تضحيات ابناء المكون الاجتماعي الاكبر ينعمون بالامن والامان والمناصب والاستحقاقات والامتيازات ويجيشون الجيوش الاعلامية للتأثير على مشاركتنا الانتخابية ليسرقوا انتصارات ابنائنا علينا ان نحفظ لرموزنا وقادتنا وشبابنا تضحياتهم وان نضمن وجودنا وان لا نخطأ خطأ ستراتيجياً يصعب اصلاحه ويؤثر على اجيالنا القادمة وان تكون مشاركتنا واسعة ومركزية نساءاً ورجالاً وان يحدونا الامل بأن مرحلة جديدة ستنطلق في مجالس المحافظات لتوازر جهود الحكومة الاتحادية التي يدعمها قادة الجهاد والبناء الاصلاء ويشرفون على برامجها الخدمية
ان باختيارنا تحالف نبني فاننا نختار انفسنا ونضمن حقوق المكون الاكبر الذي يجب علينا ان نكون مسؤولين مسؤلية شرعية عن تمكين اخوتنا وابنائنا المجاهدين ثقة زعمائنا وقادتنا وان نثق باختياراتهم
هؤلاء الصادقون الذين كانوا ولازالوا ويستمرون لحماية الوطن والمواطن ان المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات لاتقل ابداً عن المشاركة في فتوى الجهاد الكفائي كونها تثبت الحقوق وتحمي الوجود وتضمن استمرار الانتصار
الصادقون قولاً وفعلاً وعملًا.