كتاب ومحللون سياسيون واكاديميون يدلون بارائهم بشأن الانتخابات المحلية

    انتخابات مجالس المحافظات ترى النور بعد غياب لعشر سنوات

    الكاتب والاعلامي جاسم العذاري : عدد الناخبين في الاقتراع العام لا يقل عن 15 مليون ناخب والنسبة المقاربة للخاص تحتاج إلى اكثر من 10 مليون ناخب يدلون باصواتهم فعلياً ، ونرى ان هذا الرقم يصعب تحقيقه.

    المحلل السياسي علي عودة : نسبة المشاركة في التصويت الخاص عالية جدا مقارنة بما تداولته الصفحات الصفراء التي راهنت على عدم اجراء الانتخابات، وفي التصويت العام حتماً ان المواطن العراقي تفاعل مع افراد القوات الأمنية وتحرك فيه الشعور الوطني بضرورة مشاركة اخوانه في هذا العرس الديموقراطي.

    الاعلامي مفيد السعيدي : اعادة انتخابات مجالس المحافظات هو بناء العملية السياسية من جديد بعد ان اختطفت وكانت على شفا هوة باحتجاجات تشرين المشؤومة ومن يقف خلفها التحالف الثلاثي.

    المحلل السياسي منهل المرشدي : المجالس المحلية السابقة لم تترك أثرا طيبا لدى عموم ابناء الشعب لما افرزته من حالات الفساد وما مثلته في حلقات إعاقة وتسويف عرقلت تنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية.

    المحلل السياسي عقيل الطائي : تجربة الانتخابات في العراق للاسف مرت بمراحل متعثرة ونتج عن ذلك فقدان الثقة بالعملية السياسية واتساع الفجوة بينهم وبين الشعب، لذلك هنالك امتعاض.

    المحلل السياسي د.علي الطويل : مجالس المحافظات رغم الأداء السلبي لها وحتى المحافظين الذين ينبثقون اصلا من مجالس المحافظات الا ان هناك اسباب في زيادة نسبة المشاركة على مانعتقد، الأول هو الاداء الجيد لحكومة السوداني.

    المحلل السياسي د.كاظم جابر : من خلال الاقتراع الخاص للاجهزة الامنية تبين أن خطاب السيد المالكي وتحذيره قد انتج وعيا وطنياً مقابل نداء المقاطعة فكانت نسبة المشاركة حوالي 68% حسب تقديرات مفوضية الانتخابات، اما بخصوص الاقتراع العام فأتوقع أن لايقل عن 60% .
    الكاتب حمزة المالكي : الشعوب والأنظمة الإدارية تستمد مشروعيتها وقوتها من ثبات الحكومة ومدى صلابتها إزاء التحديات، ولقد كان تحدي إقامة إلانتخابات وبموعدها إختبار مهم وجاد في مدى تحمل الحكومة للمسؤولية.

    الكاتب علي السباهي : الأحزاب التقليدية ستحقق الفوز في مجالس المحافظات ولكن الآن الوضع مختلف ليس كالسابق فالاحزاب التقليدية تعي تماما ادراك ونضوج الجماهير مما طالها بالأمس ومنذ عشرون سنة الماضية من سلبيات لم يجن منها الشعب الا التخلف.

    المحلل السياسي د.وسام عزيز : اصوات طائفية كالخنجر وبعض مدوني السنة لعبت على الوتر الطائفي، حيث دعت جماهيرها الى المشاركة لتحقيق ازاحة سياسية للمكون الشيعي الكبير مستغلين عدم مشاركة بعض الاطراف الشيعية.

    الكاتب مهدي الكعبي : فوز الأحزاب الكبيرة مسالة طبيعية في كل انتخابات تمر بعراقنا الجريح لأنها تملك الأموال الكثيرة والإعلام سواء كان مرئياً أو مسموعاً (إذاعات – فضائيات) فضلاً عن النفوذ السياسي والبعض منها يعرف بالدولة العميقة التي تسيطر على جميع مفاصل الدولة المهمة والمؤثرة في المجتمع العراقي.

    المحلل السياسي د.جميل الرماح : خطوة اختيار تلك المجالس ورغم توقعي بعدم ارتفاع نسبة المشاركة عن انتخابات مجلس النواب السابقة، إلا انها ستفي بالغرض وستُسكت الاصوات الداعية الى المقاطعة.

    المحلل السياسي داوود الحلفي : المشاركة ثقافة ديمقراطية يجب الاستزاده منها لتطوير وتنمية السلوك الانتخابي وبنفس اللحظة نتعلم فيها حسن الاختيار.

    الخبير ناظم الحريشاوي : الاحزاب التقليدية ستفوز بالانتخابات وعليها هذه المرة ان تفكر كيف تأتي بمحافظ مهني ومختص ولا تخطأ كما حصل في السنوات السابقة بأختيار محافظ ضعيف كي تجني منه الاموال .

    الكاتب جعفر العلوجي : الكثير من الملفات والمهام بانتظار، مجلس المحافظة وليس الفوز بالجاه والحمايات والسيارات والمرتبات الانفجارية والسفر في أصقاع الأرض مع حج محجوز سنوياً له ولعائلته.

    الكاتب كندي الزهيري : ما تم الإعلان عنه حول نسبة المشاركة في التصويت الخاص ، كان متوقعاً ، بسبب التغير الواضح حول مفهوم الإنتخابات ، لكونها السبيل الوحيد لايصال الأفضل إلى الموقع الصحيح لخدمة المجتمع.

    الكاتب مازن الولائي : الحكومة في الدولة العراقية لازالت بحاجة إلى مزيد من البناء الرصين، وموقفنا من طوفان الأقصى كان مشرفاً شهد به القاصي والداني ويفتخر به كل شريف مقاوم ينتمي إلى محور المقاومة.

    الكاتب علي السراي : من خانوا الامانة وخيبوا ضنون أبناء شعبهم بهم هُم معروفون للجميع وهنا تأتي مقولة المرجعية الرشيدة التي تعتبر مقياس لشرف وأمانة ووطنية هذا المرشح أو ذاك وهي أن (المُجرب لا يُجرب) ويقيناً هي تقصد كل الفاسدين الذين خانوا الامانة.

    المحلل السياسي محمد فخري المولى : تراكمات الماضي واخطاء الحاضر ولدت امتعاض لضعف تقديم الخدمة للمواطن مما انعكس على نسب ونوعية الانجاز المُقدم له.

    الكاتب والمراقب السياسي سلام الطائي : امامنا فرصة كبيرة جدا لنعزز نجاحاتنا وانتصاراتنا ونستثمر وجودنا السياسي المتوازن وقدرة زعمائنا الأبطال الاشاوس الذين يسعون من اجل تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الشاملة في البلد والانطلاق نحو مرحلة جديدة اساسها الخير والتفاؤل.

    الكاتب اياد السماوي : يجب التوجه إلى صناديق الاقتراع بشيبكم وشبابكم رجالاً ونساء ، لتختاروا من ترونه صالحا لتحقيق طموحاتكم في التغيير والإصلاح، فالتغيير والإصلاح لا يأتي من المقاطعة.

    المحلل السياسي د.قاسم بلشان التميمي : الكل يتحدث على ضرورة وجود مستشفيات ومراكز طبية جيدة تقدم الخدمات؛ وجميعهم تتحدثون على ضرورة وجود مدارس جيدة وتتحدثون عن ضرورة وجود مساكن وطرق معبدة، ولكن السؤال الكبير هو؛ كيف يمكننا تحقيق هذه الأمور؟.

    الكاتب مانع الزاملي : الانتخابات التي نحن في صددها هذه الايام يتجلى فيها الامتحان والامتحان المصيري، انت ترى ان زيدا من الناس وهو مرشح منك وفيك لايرتجى منه خيرا ، ولا يمكن اعتماده لكي تعطيه صوتك او تحث الآخرين للتصويت له،هنا ماذا تصنع وانت في عرصة الصندوق ! تخرج دون ان تصوت لأحد ، ستخسر صوتا بالتاكيد.

    المحلل السياسي قاسم العبودي : نسبة التصويت الخاص لن تنعكس بشكل ايجابي على التصويت العام بسبب بعض الحيثيات التي أوصلت هذه النسبة الى المستوى الذي عبر ستين بالمائة.

    الكاتب جاسم ابو نرجس : دور الناخب لايقف على الادلاء بصوته فقط فتصبح العملية بتراء يجب ان يستمر المجتمع بمتابعة عمل الكيانات الفائزة وتفعيل دوره الرقابي من خلال منظمات المجتمع المدني والمنظمات الثقافية.

    مدير مركز الاتحاد ورئيس الرابطة الدولية فرع العراق محمود الهاشمي : قد تتشكل لدى المواطن جملة من التساؤلات بشأن المشاركة بانتخابات مجالس المحافظات او عدمها فيما يبدو له الامر (سيان) فقد شارك من قبل ولم تتغير المعادلة.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة