وقال الشيخ عبد الكريم يوسف العسل، إن “هناك وساطات مبعوثين من قادة المجلس العسكري في الأنبار، وقادة المجلس السياسي لثوار العشائر، يطلبون العفو عن المسلحين مقابل إلقاء السلاح وإنهاء المظاهر المسلحة في الرمادي”.
وأضاف العسل “ونحن بدورنا نقلنا هذا المطلب إلى رئيس الحكومة نوري المالكي، بعد أن أخذنا تعهداً من المجلسين يقضي بعدم التعرض إلى قوات الشرطة في مدينة الرمادي، والسماح لأبناء الرمادي بالتطوع في سلك الشرطة لمن يرغب بذلك”.