وقال رئيس الجبهة ارشد الصالحي خلال مؤتمر صحفي إن التركمان يتعرضون الى قتل ممنهج وخاصة الموظفين، مبينا أن “الاعتداء الاخير الذي حصل على موظفي شركة نفط الشمال على طريق كركوك-الطوز وقبلها خطف مهندسين اثنين على ذات الطريق والتركمان في صلاح الدين يعد ضمن هذا القتل الممنهج”.ودعا الصالحي رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير النفط عبد الكريم لعيبي ووزير التعليم العالي علي الاديب ووزارة الدفاع الى “ضرورة تأمين حياة الموظفين وتأمين الطرقات التي يسلكها المواطنون”، لافتا الى أن “الارهاب الاعمى بات يستهدف التركمان على الهوية ويسعى لإفراغ المناطق التركمانية من اهلها”. كما دعا التركمان الى “حماية انفسهم بعيدا عن القوات الحكومية والحفاظ على جغرافيا مناطقهم”، مطالباً قوات البيشمركة بـ”ضرورة تزويدنا بمعلومات عن حادث استهداف موظفينا التركمان من العاملين في شركة نفط الشمال، ونحن نعتبر هذا الاستهداف رسالة لإفراغ الشركة من الموظفين التركمان”. وكانت قائممقامية قضاء الطوز في محافظة صلاح الدين أعلنت، الاحد (9 آذار 2014)، ان موظفا بشركة نفط الشمال قتل وأصيب ستة آخرون بهجوم مسلح استهدف مركبتهم على طريق عام جنوب كركوك، فيما حملت قوات البيشمركة وعمليات دجلة مسؤولية الحادث بسبب خضوع هذا الطريق لسيطرة تلك القوات. |