وقال رئيس مجلس بابل رعد حمزة الجبوري، إن “المجلس عقد، اليوم، جلسة مغلقة خصصت لاستضافة بعض قادة الاجهزة الامنية، ومنهم مدير الشرطة الجديد ومدير مركز الامن الوطني وقادة في استخبارات الداخلية والجيش، بهدف مناقشة التطورات الامنية التي شهدتها بابل في الاونة الاخيرة”، مبينا أن “المجلس ناقش المعوقات التي تعترض عمل الاجهزة الامنية في المحافظة”.وأضاف الجبوري أن “المجلس سيناقش كل المتطلبات داخل اروقته من خلال لجانه وطرحها في الجلسة المقبلة التي تعقد الثلاثاء المقبل”. وأوضح أن “القوات الامنية ستعيد النظر بالخطط المعمول بها”، مشيراً الى أن “ذلك جاء بعد مناقشات وطرح آراء من اجل امن المواطن بالدرجة الاساسية”. بدوره، قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس بابل فلاح عبد الكريم ، إن “القادة الامنيين في المحافظة وبحضور محافظ بابل صادق مدلول توصلوا الى قناعة مفادها ان المجلس لابد ان يقدم الدعم للقوات الامنية، كما اكدوا على اهمية تعديل وتطوير الخطط الامنية”، متوقعاً أن “يكون الوضع الامني في بابل اكثر استقرارا خلال الفترة المقبلة”. من جانبه، قال قائد شرطة محافظة بابل اللواء رياض الخيكاني، إن “القوات الامنية بحاجة ملحة الى امتلاك اجهزة سونار لنصبها عند مداخل المحافظة لضبط السيارات المفخخة التي تتسرب من المنافذ المعروفة”، موضحا أن “القوات الامنية بحاجة ايضا الى الاسراع بإحالة مشروع كاميرات المراقبة في مركز المدينة وقضاء المسيب”. واشار الخيكاني الى أنه “تم تعزيز مناطق شمال بابل بالجهد الاستخباري والجهد العسكري، حيث تم رفدها بفوج يسمى (الكرار) وهو مدرب بشكل فعال ومجهز بكافة الاجهزة التي تؤهله لمسك الارض”، لافتا الى انه “تم التركيز ايضا على مداخل المحافظة وعمل نقاط تفتيش”. يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة (100 كم جنوب العاصمة بغداد) شهدت، في (9 آذار 2014)، تفجيرا انتحاريا بصهريج مفخخ استهدف سيطرة الآثار في المدخل الشمالي لمدينة الحلة وأسفر عن مقتل وإصابة 160 شخصا. |