وقال متحدون في بيان ، إن “هناك اتهامات باطلة وتهم تقود الى استبعاد مرشحي الائتلاف للانتخابات التشريعية القادمة، آخرها استهداف الدكتور رافع العيساوي واستبعاده عن الانتخابات”، مشيرا الى أن “رجلا بمواصفاته لا يمكن الا ان يكون مع شعبه ومع جماهيره وما الترشيح للانتخابات سوى وسيلة للخدمة وهي ليست الوسيلة الوحيدة”.
وأضاف أن “الائتلاف ما زال مستهدفا بشتى الأساليب، من خلال عمليات التسقيط والاتهامات الباطلة التي وجهت الى رموزه وقياداته، من أطراف لا يجمعها سوى الحقد على تجربة وطنية ومشروع عراقي أصيل وضع نصب عينيه مصلحة الشعب والوطن”.
واشار البيان إلى “رافع العيساوي سيبقى قياديا له دوره الكبير في النضال من اجل شعبه ومن كان هذا همه فان الصفات تتهاوى امام عزمه وعطائه”.
وقررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وبناء على قرار قضائي تمييزي استبعاد ستة شخصيات برلمانية وسياسية عراقية بارزة من خوض الانتخابات البرلمانية القادمة في نهاية نيسان القادم على خلفية قضايا مختلفة مرفوعة ضدهم.
وذكر بيان صادر عن المفوضية، أمس الاحد، انه تم استبعاد كل من جواد الشهيلي وعبد ذياب العجيلي وصباح الساعدي ووزيرالمالية السابق المستقيل رافع العيساوي وحيدر الملا و مثال الالوسي من خوض الانتخابات القادمة على خلفية وجود قضايا قانونية مختلفة مرفوعة ضدهم.