وقال مصطفى إن”رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ناقش خطط انفصال الإقليم عن العراق في الاجتماع الأخير الذي عقده مع الوزراء والنواب الاكراد وكذلك قادة الحركات في الإقليم”.
وأضاف مصطفى ان “بارزاني اصر على ان يعلن الاقليم الانفصال والاستقلال نهائيا في السنوات القادمة عن العراق، ليتيح له التصرف بخيراته من دون الرجوع والخضوع لشروط اي احد”.
وأوضح ان “اطرافا عدة تساند بارزاني بموضوع الانفصال عن العراق، الى جانب رفض بعض الحركات والأطراف هذا القرار”، لافتا الى ان “الأطراف الرافضة ترى ان القرار سيتسبب بمشاكل وتوترات كبيرة بين بغداد واربيل والعراق في غنى عنها”.
وذكر رئيس حركة التغيير أن “الحركة تساند قرار بارزاني في حال لم يتسبب باي مشاكل وضرر على الشعب الكردي، لكنها تقف ضده خلاف ذلك”.
وأشار الى ان “بارزاني يعتبر قرار الانفصال ردا قاسيا على وصفها بالعقوبات التي تفرضها الحكومة الاتحادية على الإقليم، لاسيما وان الأخير له الحق في التصرف في خيراته واعلان استقلاله”.
وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد كشفت،في (الـ26 من كانون الاول 2014)، ان مشاركة رئيس الإقليم مسعود بارزاني في منتدى دافوس العالمي يمهد الطريق للاعتراف الدولي بكردستان كدولة مستقلة، فيما بينت ان الإقليم سيعلن خلال خمسة أعوام استقلاله عن حكومة بغداد.
وقال مستشار الموارد البشرية في حكومة إقليم كردستان علي حسين بلو في تصريح صحافي لوكالة”كرد نت” الرسمية، واطلع عليه “عراق القانون” إنه “خلال الخمس سنوات المقبلة سيعلن إقليم كردستان الاستقلال عن حكومة بغداد، وستتخلص كردستان من كونها منطقة داخل العراق”.