وقال قائممقام مركز محافظة كركوك كامل الصالحي ، إن “قائممقامية مركز المحافظة واللجان المشكلة لمتابعة ومراقبة الفنادق الموجودة في كركوك ومدى مطابقتها للشروط الصحية والجوانب الانسانية قامت بحملة تفتيشية شملت اغلب الفنادق الشعبية التي تقوم بإسكان النزلاء في ظروف إنسانية تفتقر الى ابسط مقومات العيش الكريم للانسان”.

واضاف الصالحي أن “الحملة نجم عنها غلق عدد من الفنادق التي لم تراع شروط الصحة والتعليمات الصادرة من قبل الجهات الحكومية”.

وأوضح الصالحي أن “اللجنة ذاتها نفذت جولة تفتيشية لمتابعة كراجات وقوف السيارات وأجرت كشفاً على مجموعة من هذه الكراجات في شارع الجمهورية وشارع اطلس وشارع الاطباء للتأكد من مدى التزام اصحابها بالتسعيرة الموحدة التي حددت بألف دينار”، مشيرا الى أن “اللجنة قامت بتغريم اصحاب قسم من الكراجات المخالفة”.

من جهته، قال مدير شعبة السياحة في كركوك سعد عبد الكريم ، إن “الفنادق يجب ان يتوفر فيها شروط لتصنيفها ضمن الفنادق السياحية حسب الدرجتين الاولى والثانية والمحددة من قبل دائرة سياحة كركوك”، مبينا أن “لجاناً مشتركة تقوم بمراقبة هذه الفنادق التي لها باع طويل في تقديم خدمات فندقية مميزة لمرتاديها وزوارها في كركوك”.

يذكر أن الفنادق الشعبية في محافظة كركوك (255 كم شمال العاصمة بغداد)، تنتشر في منطقة راس الجسر وعند مقهى المجيدية وشارع أطلس وتتخذ من بنايات مؤجرة من بلدية كركوك مقرات لها وتعاني من قدم البنايات الى جانب عدم مراعاتها لأي من شروط صحية ويسكنها المتسولون والمعدومون القادمون من محافظات محاذية لكركوك.