كشف النائب عن كتلة الصادقون ، علي تركي الجمالي، الأثنين، عن كواليس الجلسة الطارئة التي عقدها البرلمان على خلفية تكرار الأعتداءات الأمريكية ، و فيما اشار الى وجود تدخل اميركي للتأثير على الجلسة ، أكد وجود شبه اجماع على خروج القوات الاميركية في ائتلاف إدارة الدولة .
و قال الجمالي خلال حديث متلفز، ان جلسة الاعتداءات الاميركية شهدت حضور ما يقارب 160 نائبا اغلبيتهم من الشيعة، مبينا ان الحديث عن عدم اجماع المكون الشيعي على اخراج المحتل مجرد “كذبة” ، مؤكدا وجود شبه اجماع على خروج القوات الاميركية في ائتلاف إدارة الدولة .
و بين الجمالي، ان نواب الصادقون ودولة القانون حضروا جميعهم باستثناء من لديهم عوائق صحية او سفر، لافتا ان بيانات الشيخ الخزعلي والحاج العامري والمالكي واضحة بخصوص اخراج المحتل .
و أشار ، الى ان العراق مسلوب “السيادة” منذ 2020 وليس وليد اللحظة، كون القوات الاميركية تتحرك بأريحية في الأراضي العراقية ، فيما رأى ان التحركات الاميركية تستوجب “عوامل ضغط” جديدة، لاسيما وان الجانب الاميركي اعلن الحرب على العراق فعليا قبل شهر عبر انتهاكه للمواقع الرسمية و محاولته التدخل بجلسة البرلمان ومنع بعض النواب من الحضور .
و لفت، الى ان السفارة الاميركية تمتلك دورا خطيرا في المجتمع العراقي و القنصلية الاميركية في اربيل تنسق بين شيوخ العشائر والسياسيين والقادة الامنيين السنة، معتبرا ان داعش صنيعة اميركية بأياد سنية، وان الشركاء متخوفين من داعش وورقة الاقتصاد والاثنين بيد من يدافعون عن بقائهم .
و اوضح، ان فقرة اخراج القوات الاميركية مضمنة في البرنامج الحكومي، وهي تستهدف وتعتدي على القوات الامنية الرسمية ، مشيرا الى ان امريكا لا تسمح بتجهيز وتسليح الجيش العراقي و تتدخل بكل مفاصل التجهيز الامني ووصلت الى مرحلة لا يمكن السكوت عليها .
و أضاف، ان “الشيعة” هم اكثر المكونات التي تحترم الاستحقاقات، رغم ان الشركاء يستمعون الى اميركا ويتركون ” الاخ الاكبر”، لاسيما وان الحضور في جلسة انتخاب رئيس البرلمان كان فوق المقرر لانه يخص المكون السني، مؤكدا انه لن يكون جزءا من اكمال النصاب في جلسة انتخاب اي رئيس برلمان .
و تابع، انه لو لا ضربات المقاومة لامعنت اميركا في سفك دماء العراقيين، فيما بين ان تهم التبعية والمصطلحات القبيحة ضد المقاومة والحشد الشعبي تثار إعلاميا من ايتام البعث .
