الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
أشادت “الندوة العالمية للشباب الإسلامي” بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام بالاهتمام الكبير الذي حظيت به الإذاعة في المملكة العربية السعودية منذ نشأتها وإسهامها في الارتقاء بثقافة الشعب السعودي ووعيه ومعرفته، ومواكبة أفراده للأحداث العالمية والمحلية ورؤيتهم التامة بمسارات الريادة التي تشهدها المملكة عهدًا بعد عهد وجيلا بعد جيل.
ولفتت الندوة العالمية إلى أن الإذاعة السعودية ترتبط في تاريخها ومنذ تأسيسها بهوية المملكة وثقافتها الدينية حيث أنشئت أول محطة إذاعية سعودية في مدينة جدة وبدأ بث إرسالها في 9 ذي الحجة عام (1368)هـ والذي وافق يوم عرفة وكان لها تميزها في نقل الأجواء الروحية والإيمانية من المشاعر المقدسة.
وفي هذا الصدد تقوم الندوة بدعم كثير من الإذاعات في معظم الدول الأفريقية والآسيوية بالمواد الفنية والتثقيفية والتوعوية التي تثري برامجها، ويأتي هذا انطلاقا من إدراك الندوة لأثر الإعلام ودوره المباشر في التوعية والتعليم والتوجيه.
