بسب غياب التوافق مجلس ذي قار يفشل في عقد اجتماعه الدوري
ان هذا الامر يؤشر مدى الخراب الذي اخذ يزحف على مجمل المؤسسات التنفيذية والتشريعية ويطيح بهيبتها
فمعظم اعضاء مجلس المحافظة في المرحلة الراهنة نراهم مشغولين عن التزاماتهم الرسمية بالحملات الانتخابية للكيانات السياسية لاحزابهم وهذا يعني ان ولاء العضو لحزبه اكبر من ولائه للمؤسسة الرسمية التي يعمل فيها رسميا ويتقاضى راتبه منها . ويضيف
عموما انا ارى ان كل من يتغيب عن الدوام الرسمي ولا يؤدي ما عليه من واجبات هو بمثابة الخائن للامانة ولا يستحق الموقع الذي يتبوءه.
وما احوجنا اليوم لسن قانون جديد يتضمن تقيم اداء النواب واعضاء مجلس المحافظة وطرح الثقة بهم في كل نصف الدورة الانتخابية ليتسنى للناخب استبدال العضو المتلكأ وغير الكفوء
الصحفي كاظم العبيدي يقول مر عام كامل وانقضى من عمره ومجلس ذي قار يراوح في مكانه مضت سنة كاملة على انتخابات مجالس المحافظات وبقي مجلس محافظة ذي قار يراوح في مكانه حيث لم يستطيع اعضاءه عقد جلسة مكتملة النصاب بسبب الخلافات والصراعات الحزبية والسفر خارج القطر والامتيازات . وقد تاجلت اجتماعات المجلس عدة مرات لعدم اكتمال النصاب او الاختلاف على تغيير مدراء الدوائر وهذه حالة ولّد ت استياءا كبيرا لدى مواطني ذي قار حيث لم يقدّم المجلس أي خدمات او مشاريع قوانين تهم الشارع الذي قاري للسنة الماضية منذ انتخاب اعضاءه في شهر نيسان عام 2013 . وان اغلب لجان المجلس معطلة كون الاعضاء مختلفون على تسميتها وان المشاريع الخدمية للدوائلر تسير ببطء نتيجة تلكأ شركات المقاولات بسبب عدم وجود الرقابة من المجلس والمحافظة الكاتب والصحفي سلام خماط يقول ان ما يحدث في مجلس محافظة ذي قار او اي مجلس محافظة اخرى من تعثر ما هو الا انعكاس لما يمر به مجلس النواب من انسحابات متكررة من طرف هذه الكتلة او تلك ,والحقيقة التي لابد من قولها
ان الشعب العراقي بشكل عام والمحافظة على وجه الخصوص هو من يتحمل الوزر الاكبر لهكذا طبقة نظلم انفسنا اذا قلنا عنها سياسية فلم يتوفق من خاض الانتخابات باخيار ممثليه الاختيار الصحيح وانما وصل اغلب هؤلاء الى مراكز القرار عن طريق جمهورهم واحزابهم وبالتالي لم يكونوا بل لم يتمكنوا ان يكونوا ممثليين حقيقين للشعب العراقي مجلس محافظة ذي قار ولد ميتا فمنذ اللحظة الاولى لفرز نتائج الانتخابات بدأت الانشقاقات من خلال تحول هذا العضو من الكتلة التي انتخبته الى كتله اخرى اغرته بالمنصب تارة وبالمال تارة اخرى كما هو معروف للجميع كانت بداية المجلس متعثرة ولم يحقق النصاب لاجتماعه الاول الا بعد 3 او 4 اشهر