ووجهت الأمانة العامة لحزب “الشعب” العراقي شكواها ضد كل من “حكومة المالكي ومفوضية الانتخابات”، إلى ملوك ورؤساء وأمراء وممثلي الدول العربية، المشاركين في قمة الكويت، وكذلك إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية” نبيل العربي” وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والأحزاب العربية. وجاء في الشكوى أن “العراق يتعرض إلى”كوارث سياسية وحروب طائفية، ونهب عام مستباح للدولة العراقية، منذ أكثر من عشر سنوات، على أيدي حكامه الجدد”، وكل ذلك يتم تحت غطاء محاربة الإرهاب.. ذلك البعبع الذي لا يريد للعراق تحقيق الديمقراطية، ولشعبه العيش بسلام.”, بحسب مضمون الشكوى. واتهمت الشكوى مفوضية الانتخابات بأنها “صارت تأتمر بأوامر الحكومة، وتنفذ رغباتها وطلباتها، فتجسدت قراراتها القطعية باستبعاد هذا المرشح، واجتثاث ذاك، بطريقة قمعية استبدادية مشينة، ومرجعها في جميع تحقيقاتها وإجراءاتها، وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني، تلك التي يشغلها شخص رئيس حكومة العراق.” |