سلام جاسم الطائي
تأتي زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ الامين قيس الخزعلي دام توفيقه في هذة الفترة لتعبر عن الدور الكبير والمركزي الذي يلعبة الشيخ الامين على سيادة العراق وحرصه على انهاء الوجود الاجنبي و السعي لبناء دولة الانسان العراقي الشامخ والمقتدر ليكون خروج القوات الاجنبية من البلاد وتعزيز مكانة القوات الامنية وتطويرها وتجهيزها بالاسلحة المتطورة محور حديث سماحته وتاكيده على اهمية ان تاخذ الحكومة دورها الوطني في حماية السيادة الوطنية وان يكون هناك اتفاق محدد بوقت زمني واضح وقريب لانهاء الوجود العسكري الاجنبي وليناقش الشيخ الامين مع رئيس الوزراء خطط الحكومة وبرامجها المستقبلية لتطوير الخدمات والاعمار والمشاريع التنموية والاقتصادية ليعزز دور الامين الواضح والشاخص والحقيقي كحامي شرس للدولة واركانها بعيداً عن الصخب السياسي فعندما يشدد على ضرورة انهاء الوجود الاجنبي في البلاد وتعزيز وتطوير وتنمية قدرات القوات الامنية فالنتيجة النصر الاكيد والناجز وان الامور تجري وفق مايريد وهو تحقيق السيادة الكاملة باخراج القوات الاجنبية من العراق ليحث سماحته خلال اللقاء رئيس الوزراء على اهمية تدعيم الاستقرار السياسي والامني لتمكين الحكومة من تنفيذ برنامجها الهادف الى النهوض بالمستويات العمرانية والخدمية والاقتصادية وتعزيز التنمية المستدامة بما يحقق تطلعات المواطنين وتوفير الخدمات الاساسية اللازمة لتحقيق الرفاهية الاجتماعية والتنمية والاعمار والاستقرار في البلاد .وتنفيذ الاصلاحات المالية والاقتصادية ومحاربة الفساد واستنفار الجهود وزيادة زخم الثورة العمرانية التي تشهدها البلاد لتحقيق العيش الكريم للعراقيين وتحقيق تطلعاته والتي يعول كثيرا على هذه الحكومة للخلاص من حقبة الاهمال والمعاناة خلال الفترة السابقة اذا الامور بخواتيمها وبما ان الشيخ الامين الرمز والعز والفخر يتابع شوون الدولة ومؤسساتها وواضعاً امام عينه تخليص العراق من الوجود الاجنبي وحماية السيادة وارواح المواطنين والمقاومين فان الامور تسير وفق تخطيطه ورعايته