النجف: نهاد الربيعي
حضر رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية الأستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي إجتماع اللجنة التوجيهية الخامس لبرنامج اصلاح التعليم والتدريب المهني والتقني في العراق (المرحلةالثانية)، الذي عقدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونسكو وبحضور الجامعات التقنية السبعة في العراق والممول من الإتحاد الأوربي في رحاب الجامعة التقنية الوسطى.
الاجتماع المدمج حضره الدكتور حامد خلف مستشار رئاسة الوزراة لمبادرة التعليم، والدكتور علاء عبد الحسن مستشار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيدة بابرا ايجيرز رئيسة التعاون بعثة الإتحاد الأوربي في العراق، وسانتوش خاتري رئيس قسم التربية والتعليم مكتب اليونسكو في العراق ، والدكتور تيم مايزن استشاري اليونسكو الأقدم لمشروع Tevt، فيما حضر الأستاذ الدكتور ايهاب ناجي مدير دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في الوزارة عبر الدائرة الإلكترونية، فضلاً عن حضور الأستاذ الدكتور وضاح عامر حاتم رئيس الجامعة التقنية الوسطى ورئيس هيئة التعليم التقني ورؤساء الجامعات التقنية.
وفي بدء الاجتماع رحب رئيس الهيئة بالسادة الحضور مؤكدا حرص الجامعة على ديمومة اصلاح منظومة التعليم التقني والمهني في العراق والتزامها بمسار بولونيا بروسس المنبثق من هذا الإصلاح وسعيها الحثيث الى تحقيق أهداف هذا الاجتماع.
فيما أشاد الدكتور حامد خلف بأهداف هذا البرنامج مؤكدا شكره للجامعات التقنية التي ساهمت في إنجاز أهداف برنامج الإصلاح مقدما شكره للجامعة التقنية الوسطى لإستضافتها الإجتماع النهائي للمرحلة الثانية من البرنامج مشيراً إلى الجوانب المشرقة في التعليم العالي العراقي الذي يسير بخطى مدروسة نحو التطور بقيادة كفاءات عراقية مهنية.
ومن جانبه أشار الدكتور علاء عبد الحسن إلى ان التعليم العالي حصد الكثير من الإنجازات المهمة من هذا البرنامج وصرح بأن للإدارة الواعية وروح الفريق الواحد الأثر الأكبر لهذه المنجزات مسجلا شكر الوزارة لكل القائمين والداعمين للبرنامج من اليونسكو والإتحاد الأوربي والجامعات التقنية التي كان لها دور فعال في رسم النظام وتنفيذه.
وعلى صعيد متصل سلطت السيدة بربارا الضوء على نتائج المرحلة الثانية من البرنامج ومنجزاته مبينة ايمان الإتحاد الأوربي بالعقلية العراقية المبدعة وخبراتها في إدارة البرنامج الإصلاحي الذي نتج عنه تطبيق مسار بولونيا من عمل جاد في الربط مع سوق العمل العراقي ونجاح البرنامج في وضع الطلبة في دائرة الاهتمام مع نهاية المرحلة الثانية للبرنامج مؤكدة طموح الإتحاد الأوربي واليونسكو في استمرار هذه الشراكة مع العراق في تنفيذ المرحلة الثالثة في مقبل الأيام.
السيد تيم مايزن في كلمته أثنى على جهود الوزارة وهيئة التعليم التقني وشركاء العمل الذي انتج وخلق نموذجا متطورا للتعليم عبر مسار بولونيا مؤكدا دعم اليونسكو الكبير للتعليم في العراق.
وعلى صعيد ذو صلة استعرضت قصة نجاح الآنسة ورود من اصحاب الهمم ، في الدفاع عن هذه الشريحة وبينت المعوقات التي تعترض طريقهم في الجامعات داعية إلى تبني هذا الموضوع.
ومن جهته التميمي أكد إن الجامعة التقنية الوسطى تفخر بهذه الشريحة وتوليها أهمية كبيرة تتناسب مع حجم ما قدموه للبلد ، مبينا ان في الجامعة لجنة خاصة يرأسها السيد رئيس الجامعة تتبنى توفير متطلبات هذه الشريحة وتسعى لوضع الحلول لكل ما يعترضهم من معوقات في الجامعة وتشكيلاتها لتسهيل اندماج ابنائنا من ذوي الهمم في الجامعة حرصا عليهم وتنفيذا لتوجيهات الوزارة .