وقالت الوزارة في بيان، إن “مجموعة إرهابية مجرمة قامت بقتل شرطيين اثنين في سوق بهرز وقتل امرأة حاولت التصدي لهم بعفوية ومنعهم من قتل المزيد من الأبرياء المدنيين العزل”.
وأضافت الوزارة انه “على إثر ذلك نفذت القوات الأمنية في مديرية شرطة ديالى والقوات المساندة لها، عملية عسكرية سريعة أدت إلى القضاء على أفراد الجماعات الإرهابية في بهرز، كما نجحت القوات الأمنية في ديالى وبناءً على جهود استخبارية من إلقاء القبض على كل من تعاون مع هذه الجماعات الإرهابية او آواهم او قدم لهم دعماً بالسلاح او من أي نوع آخر”.
وأكدت الوزارة انه “قد نتج عن اختراق أفراد تنظيم داعش إلى مركز الناحية إلى احتراق بعض المساجد والدور والمراكز التجارية كما اضطر بعض العائلات إلى الخروج إلى إطراف الناحية تجنباً لاعتداءات العصابات الإرهابية ومحاولاتها التدرع بالمدنيين واتخاذهم رهائن لمنع القوات الأمنية من التصدي لإجرامهم”.
واتهمت الوزارة البعض من وسائل الإعلام والمتاجرين بالدعاية الانتخابية بـ”تصوير الأحداث في بهرز بأنها جرت بدافع طائفي او ما شابه ذلك، وهو مناف للحقيقة”، داعيا تلك الجهات إلى “يعو أنهم بفعلهم هذا ينصرون داعش من حيث يعلمون او لا يعلمون”.
كما طالبتهم بـ”تغليب مصلحة الوطن وترك الولاءات الثانوية التي تؤدي إلى زيادة الاحتقانات الطائفية وهو ما تريده الجماعات الإرهابية بالذات في وقت أحوج ما نكون فيه للكلمة الطيبة والموقف الشجاع الذي يبرز مصلحة الوطن على كل المصالح الأخرى”.
وكان العشرات من عناصر داعش اقتحمت مناطق متعددة في بهرز في ( 23 آذار 2014)، قبل أن تبادر القوى الأمنية إلى شن عملية عسكرية لتطهيرها عصر اليوم التالي.
وتؤكد مصادر حكومية وأخرى نيابية بان ميلشيات دخلت إلى ناحية بهرز عقب تطهيرها وقامت بعمليات قتل وإحراق للدور السكنية والمساجد في حين تنفي القيادات الأمنية الأمر وتعتبره شائعات ومغالطات غير صحيحة.