سلام جاسم الطائي
جميعنا يفتخر ويقف باعتزاز وتقدير عالي للمقاومة الاسلامية حركة عصائب اهل الحق ودورها في حماية امن واستقرار الوطن وحماية حقوق المواطنين والوقوف صفًا صلباً من اجل حماية المقدسات وعندما تعود بنا الذاكرة الى الوراء والايام الخوالي التي هب فيها رجالنا الاشاوس للدفاع عن كرامت العراقيين وشرف العراقيات يوم كان الهدف اعادة الارض المغتصبة من عصابات داعش العالمي و المحافظة على شرف الرجال الذين اصبحوا ادوات لداعش في مناطقهم وعندما كنا في ايامها نسمع العصائب في معارك التحرير نتيقن انهم المنتصرون بقوة الارادة والعقيدة
فكانو الامناء والمدافعين الشرفاء عندما يكونون في المكان والزمان المناسبين وما وجود سماحة القائد والرمز والمدافع الشرس الشيخ الامين الا تعزيز وحافز للجميع للشراسة والفراسة والقوة التي يتمتع بها فكان الخط الاول للصد و الصريح الذي لايهادن ولا يساوم على الحقوق فقد ساهم مع اخوته وولده الاشاوس في حماية السيدة زينب (عليها السلام) هذا الشرف الذي اصبح ملازماً لهم فقط وعندما تحرر الوطن وتحقق النصر الاكيد لم يكن في خلدهم ان يتعاملوا مع النصر وفق المقاسات السياسية
ومكتسباتها وما موقفهم الكبير عندما تعرضت الدولة واركانها للتهديد الا دليل واضح على انهم حماة هذا البلد والساعين لبناءه وفق نظرة وبرنامج عمل واضح لكونهم الاصلح في قراءه الوضع الاجتماعي والاقتصادي لجميع المحافظات فكانت جولات سماحة الشيخ الخزعلي بعد ان ساهم مساهمة واضحة وفاعلة في حماية امن الوطن والمحافظة على المكتسبات الوطنية التي تحققت بعد عام 2003 الا دليل شاخص على السعي لتشخيص المشكلة التي يعانيها المواطن واهمية العمل على ايجاد حلول جذرية وسريعة واعادة ثقة المواطن بحكومته التي تشكلت بعد مخاض عسير فمن يتابع هذه الحكومة ومشاريعها وقراراتها وبرامجها التنموية يجد بصمات الشيخ الامين عليها واضحة وما الزيارات التي تقوم بها الحكومات المحلية بشقيها التنفيذي والتي يمثلها المحافظ والتشريعي الذي يمثله اعضاء مجالس المحافظات الا من اجل الاستنارة بتشخيصه والاطلاع على رؤاه لتطوير العمل وتعزيز الخدمات الاساسية والبرامج المقدمة للمواطنين والتي دائمًا ما يؤكد سماحته على اهمية ان تكون متناسقة مع برنامج عمل الحكومة الاتحادية فما نشاهده من نجاحات كبيرة وواقعية تلامس حاجة الناس وتطلعاتهم تثير في النفس الغبطة والسرور ومن يتابع اختيارات المسؤولين الذين يختارهم الشيخ الامين واخوته في العصائب يجدها متناغمة مع الاهداف العامة التي يسعى لتنفيذها لذلك تجدها تسير مع خط انتصارات التحرير الى خط الانتصار المؤسساتي فمن وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي ودوره الكبير والمحوري في تطوير وتعزيز التعليم العالي وادخال المناهج الدراسية والمتمثلة بفكر الشهيدين الصدرين رضوان الله عليهما الى جعل منهاج جرائم البعث ضمن المقررات الدراسية الاساسية الى جانب اعادة الثقة بالتعليم في العراق من خلال المشاركة والمنافسة في جميع المراكز البحثية وما دور هيئة الاعلام والاتصالات وعضوها الاستاذ محمود الربيعي الا خط الصد بوجه المؤامرات الدولية لتسطيح الشخصية العراقية الجنوبية ووقوفه سدا لمحاولات تسفيه الاعلام والوقوف بوجه الابتزاز السياسي والاعلامي الا دليل شاخص لقدرة ومكانة الصادقون قولا وفعلا وعملا وعندما تتسنم الدكتورة اكتفاء الحسناوي منصب وكيل وزير في وزارة البئية والتي بعد تسنمها المنصب اصبح المواطن يسمع ويعرف عن دور هذه الوزارة بعد ان كانت منسية حيث الجولات واللقاءات الميدانية والتنسيق المباشر مع باقي مؤسسات الدولة لتفعيل دور الوزارة وتنفيذ الخطط التنموية الشاملة لمعالجة الظواهر البيئة السلبية .
وليس ختامها الحاج المقاوم عدنان فيحان والذي تسنم منصب محافظ بابل الا خطوة متقدمة في اتجاه تحقيق البناء والتطور والارتقاء بمستوى الخدمات والاعمار لمحافظته التي دافع عنها بدمه .
وعندما يتحدث الشيخ الامين عن اننا دخلنا في تحدي سننجح به وستكون بابل رقم واحد ضمن المحافظات العراقية الا للثقة الكبيرة التي يوليها لرجاله الابطال عندما كانو في ساحات القتال اضافة الى الاخوة الاعزاء من اعضاء مجالس المحافظات عن صادقون وباقي المسؤولين الا شواخص سيكون دورهم واضح وثابت ومتقدم وعندما نتحدث عن صادقون البرلمان فاننا نفتخر كثيرا بالصوت المقاوم على جميع المستويات
والمدافعين عن الحق والساعين الى ضمان حقوق المواطنين بعيدًا عن المجاملات والمحاباة صوتهم هادر فمن الحاج حسن سالم الذي لايساوم على المبادئ الى النائب حبيب الحلاوي الذي دخل البرلمان وعنفوان المقاومة على محياه الى ابا طارق علي تركي الصوت المقاوم الذي لا يحابي احد والسيد احمد الموسوي الشرس والمدافع عن محافظة ديالى وحقوق ابناءها والنائب البلداوي الذي يدافع بشراسة عن الحق واصحابه وباقي الاخوة والاخوات الاعزاء
الصادقون قولا وفعلا وعملا هم ثقة الوطن والمواطن وسيكون لهم دور كبير ومحوري في الارتقاء بالمستوى العام للدولة ومؤسساتها كونهم حُماة.. بُناة مخلصين همهم الوطن والمواطن