وقال محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري في حديث صحفي، إنه التقى القنصل الفرنسي في محافظة ذي قار عادل الكنزاوي والرئيس التنفيذي لشركة “ماتير” في مكتبه بعد قرار أصدرته غرفة عمليات المشاريع باستدعاء الشركة الفرنسية المنفذة لجسر الحضارات وللوقوف على أسباب تأخر انجاز المشروع، مبينا أن “الشركة الفرنسية المنفذة للمشروع قدمت مبرراتها وقد كان من ضمنها بعض الإجراءات الإدارية في موانئ البصرة”.وأوضح الناصري أن “الإجراءات المتبعة في الموانئ العراقية تحول دون دخول المعدات الاختصاصية الداخلة في تنفيذ الجسر”، منوها إلى أن “هذه المعدات ما زالت مركونة في الموانئ منذ شهر تشرين الأول من السنة الماضية ولم يفرج عنها حتى الآن”. وشدد الناصري على أهمية “التعجيل في انجاز الجسر ليخفف من زخم الزحام المروري ويسهل حركة عبور المركبات بين جانبي مدينة الناصرية”. من جانبه، قال القنصل الفرنسي عادل الكنزاوي في حديث صحفي، إن “هناك مجموعة من المعدات الخاصة بتنفيذ جسر الحضارات محجوزة حاليا في البصرة، فيما الهيكل الحديدي للجسر قد اكتمل والعمل جار لنصب الأبراج”، لافتا إلى أن “جزءا من المعدات الداخلة في تنفيذ الجسر ما زالت محجوزة في موانئ البصرة”. وأشار الكنزاوي الى أن “الشركة المنفذة للجسر قدمت طلبا رسميا إلى إدارة المحافظة من أجل التدخل، ورغم تدخل المحافظة ما زالت المعدات محجوزة في المطار”، منوها إلى أن “الشركة لا تستطيع إجراء الأعمال المتبقية ما لم تطلق تلك المعدات”. وأعرب القنصل الفرنسي عن أمله بـ”انجاز الجسر في نهاية شهر آب المقبل في حال السماح بإدخال المعدات المذكورة”. يذكر أن محافظة ذي قار وقعت مع شركة “ماتير” الفرنسية، في (6 تشرين الثاني 2011)، مذكرة تفاهم لإنشاء جسر الحضارات بكلفة 32 مليار دينار عراقي. |