وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الفريق الركن محمد العسكري في حديث صحفي، إن “الوضع في اغلب الاقضية والنواحي في مدينة الرمادي مسيطر عليه تقريبا”، مشيراً الى ان “الوضع في محافظة الانبار بحاجة الى العمل بتأني”.واضاف ان “العناصر الارهابي ماتزال تسيطر على قضاء الفلوجة والتي ماتزال مطوقة بشكل محكم”، لافتا إلى أن “هناك جهود كبيرة من قبل العشائر ورجال الدين المنصفين والحكومة المحلية لطرد وعزل هؤلاء واعطاء معلومات لاستهدافهم”. واشار العسكري الى ان “حسم ازمة الفلوجة يعتمد على رؤية الحكومة المركزية وقرار من المراجع العليا”، مؤكداً ان “القوات الامنية والقطاعات العسكرية مهيأة تماما، لكننا نفضل حسم الازمة من قبل الاهالي”. يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة. |