وقال المصدر الاقليمي والذي يعمل باحدى المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة ان” البعثة الاممية في بغداد تحاول ان تتعرف على وجهات نظر الاقطاب السياسية المؤثرة في المشهد السياسي وخصوصا الاطراف التي لاتميل الى اعادة منح الثقة لشخص المالكي ليتولى ولاية ثالثة في رئاسة الوزراء”.
واضاف المصدر ان ” بعثة الامم المتحدة في العراق تحاول ان تدرس مستقبل العملية السياسية في العراق كون ذلك من صلب عملها حاليا وتتعرف على طروحات ووجهات نظر تلك الاطراف السياسية ودورها في العملية السياسية بعد الانتخابات التشريعية المقبلة “،مشددا على ان “البعثة ترغب بشدة في معرفة من يتولى رئاسة الحكومة المقبلة بعد ان بات واضحا لها مواقف اغلب الاطراف السياسية المشاركة في الانتخابات“.